نفى المتهم الفريق أول محمد محمود جامع ماورد في اعترافه القضائي بتاريخ 15-2-2019 أمام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال.
وقال إنه لم تشرح له طبيعة الإعتراف، وهنالك شخصان غير القاضي كانا وجوداً اثناء الإعتراف، وأن القاضي لم يتلو عليه الإعتراف، وقال: ولو تلاه لم أكن سأوقع عليه .
جاء ذلك في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو 1989، أمس بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة القاضي عماد الدين الجاك فضل قاضي المحكمة العليا، الذي تلا على المتهم اعترافه القضائي والذي اشار فيه الى حدوث استقطاب داخل القوات المسلحة قبل الانقلاب الى جانب سقوط الحاميات في ايدي التمرد في الجنوب ولم يقدم البرلمان وقتها الدعم للقوات المسلحة بل كانت هنالك نشوة بانتصارات قوات قرنق حتى جاءت مذكرة الجيش التي وجدت التأييد وقد وصف الراحل الشريف الهندي الحكومة وقتها بجنازة البحر.
واضاف المتهم في اعترافه القضائي انه كان وقتها في سلاح الاسلحة والمهمات الذي تم نقله إليا في 20 يونيو و انه قام بتأمين سلاح الاسلحة وكوبري القوات المسلحة والشوارع الرئيسية وورد في الاعتراف أن المتهم أشار إلى انقلاب فاشل قاده الزبير محمد صالح، ولكن المتهم قال إن هذا الحديث غير صحيح خاصة وبأنه لم يكن قائدا لسلاح الاسلحة بل هنالك قائد برتبة عميد، واضاف ان تغير سر الليل الى (الوطن الغالي) جاء في القيادة العامة خاصة وان القوات المسلحة كانت وراء التغيير وقال لم تكن هنالك واجبات تم تكليفي بها خارج القوات المسلحة.
وفي السياق نفسه قررت المحكمة استدعاء الدكتور عبد الرحمن ابودوم مستشار الطب النفسي في جلسة المحكمة الاسبوع القادم للاستماع الى تقرير حول المتهم السابع عشر أحمد محمد علي الفششوية، وخاصة ان الطبيب المعالج الاول حاليا خارج البلاد و سيتم استدعاء الطبيب الثاني .
ومن جهة أخرى قررت المحكمة الانتقال في جلسة الاسبوع بعد القادم الى مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة لأخذ اقوال المتهم محمد الطيب الخنجر حيث افاد الطبيب المعالج ان المذكور تحت الرعاية الطبية ويعاني من ضيق في الشرايين التاجية وان حالته لا تسمح بمغادرة المستشفى وحضور المحكمة في الوقت الراهن، مشيرا ان هيئة المحكمة ومحامي المتهم ستتنقل لأخذ أقواله في المستشفى.
صحيفة الجريدة