حملّ فريق الوساطة وحكومة جنوب السودان الأطراف الموقعة على إتفاق جوبا للسلام مسئولية عدم تنفيذ الإتفاق حسب الجداول الزمنية المتفقة عليها. وأعربت لجنة الوساطة عن بالغ أسفها لإنشغال أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان بصراعات قوى إعلان الحرية والتغيير حول كراسي السلطة في الخرطوم عن تنفيذ بروتوكولات مسار شرق السودان ودارفور والمنطقتين مما أدى إلى قرارات 25 إكتوبر واستنكرت الوساطة في توصياتها عدم دفاع الجبهة الثورية السودانية عن إتفاق جوبا لسلام السودان، والسماح لفئة قليلة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي المضي قدما لعقد ورشة في الخرطوم لتقييم إتفاق جوبا للسلام بخلق معركة وهمية لتعديل أو إلغاء إتفاق جوبا للسلام لصرف أنظار الشعب السوداني عن فشلها لإستعادة مسار التحول الديموقراطي. وأدان مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية الفريق توت قلواك الجبهة الثورية السماح لـ(قحت) تشكيل لجنة وطنية لمراقبة الاتفاق كأول خطوة لمخالفة بنود إتفاق جوبا للسلام والتنصل من المسؤولية مشيرًا إلى إن هناك بعض الجهات لا ترغب إن يسود السلام والإستقرار في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وبعدما أعلنت الحرب ضد إتفاق جوبا للسلام.
صحيفة الجريدة