وصفت لجنة المعلمين خطوة وزارة التربية بإعلان جداول الامتحانات، بانها محاولة لكسر الإضراب، وتفتيت وحدتهم معلنة رفضها إجراء الامتحانات للفترة الأولى في الوقت الراهن، موجهةً مناشدةً للمعلمين بعدم الاستجابة للخطوة التي تسعى من خلالها إدارة التعليم لكسر عزيمتهم وتفتيت وحدتهم. وقال عضو لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر هذه الخطوة محاولة لكسر إضراب المعلمين وليست لها أي علاقة بالعملية التربوية، فكيف يتم إعلان جدول امتحان في ظل تواصل إضراب المعلمين. وتابع سامي لن تجدي هذه الخطوة والمتضرر الأول منها هو التلميذ، فقد اعطى إجازة بدون امتحان، وهو الآن يتلقى امتحان بدون دراسة فهذا وضع مقلوب، يشير إلى ضعف القائمين على أمر تعليم الأساس وتقديمهم لما يرضي السلطة أكثر مما يمليه عليهم موقعهم الذي يشغلونه. وقالت لجنة المعلمين السودانيين، إنّ محاولة كسر إضراب المعلمين عبر إجراء الامتحانات يعدّ قفزة في الظلام، مشيرةً إلى أنّ ذلك سيقود إلى تعقيد المشهد بصورةٍ أكبرٍ وكشفت اللجنة عن عدم تسلم مدارس بمنطقة الحاج يوسف امتحانات الفترة الأولى.
صحيفة الجريدة