ملاحقة الشرطة لأي تطور في موقف الاتهام الذي يواجه حاتم مضوي، بالبيانات والتوضيحات، غير مفهوم البتة!
– بذات القدر، من غير المفهوم أيضاً، سعي أسرة حاتم لإطلاق سراحه فقط، دون بذل ذات الجهد والسعي لحث الشرطة على كشف القاتل الحقيقي الذي خسف بحياة أم وابنها وابنتها بدم بارد.
– لأول مرّة تكشف الشرطة عن أن حاتم يواجه تهمة القتل العمد، وكشفت بهمة شديدة أيضاً، عن تنازل أولياء الدم عن الحق الخاص، ولم تنس التنبيه بما يشبه ضرب التربيزة بقبضة يد غليظة، بأن بيانات الاتهام متماسكة ضد حاتم بما يرقى لمحاكمته، ولو بعد حين.
– الأسرة تتحدث والشرطة توضح والنيابة صامتة!
– هل ترد النيابة ببيان، خاصة أن تقديرات الحبس وإطلاق السراح من اختصاصها؟ هل ثمة تباين في وجهات النظر بين الشرطة والنيابة؟
– بعيداً عن تفسيرات وتحليلات المشّائين بنميم الوسائط: “شيء ما، يفارق العدالة.. شيء ما، يفارق الإنسانية”.
وجدي الكردي