أبلغت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، أمس الإثنين، مسؤولة غربية رفيعة،برفضها القاطع لإغراق العملية السياسية الجارية بأطراف لميجرْ التوافق عليها في الاتفاق الإطاري.
وتعد مسألة أطراف العملية السياسية، إحدى نقاط الخلاف الجوهرية في مباحثات جارية لإلحاق قوى جديدة بالاتفاق الإطاري.
وكشفت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بالائتلاف، عن اجتماع مع مديرة قسم شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي بوزارة الخارجية الهولندية، سانيلوينهارت، في العاصمة السودانية، حضره السفيرا لهولندي وعدد من مسؤولي السفارة.
وأطلع التحالف طبقاً لبيان ، لوينهارت على آخر تطورات الأوضاع السياسية بالبلاد.
وشدد على التزام مكوناته ببنود الاتفاق السياسي الإطاري، بمافي ذلك الأطراف، دون إغراق العملية السياسية بما يخرج عنما تم الاتفاق عليه وصولاً لتشكيل حكومة مدنية، تقود البلاد نحو انتخابات حرة ونزيهة.
من جانبها، أكدت المسؤولة الهولندية دعم بلادها وحكومتها للاتفاق الإطاري، وتطلعات الشعب السوداني من أجلال ديمقراطية.
وساهمت الدول الغربية، في تيسير مفاوضات إنهاء الأزمة السياسية في السودان، بين قادة الجيش والقوى المدنية المؤيدة للديمقراطية.
وأنهى مبعوثون دوليون،الأسبوع الماضي، زيارة تاريخية إلى الخرطوم، أعلنوا خلالها دعم العملية السياسية الجارية لنقل السلطة إلى المدنيين
صحيفة التيار