معتصم محمود يكتب : رغم الخسارة.. الهلال جدارة
خسر الهلال مباراة جنوب أفريقيا بهدف.
سيناريو المباراة السابقة تكرّر بذات النتيجة.
الخسارة بهدف ليس أمراً سيئاً أمام فريق حصد اللقب الأفريقي بل والسوبر.
الخسارة بهدف ليس أمراً سيئاً أمام فريق قهر الزمالك بثلاثية وهزم الأهلي بخماسية.
الخسارة بهدف يمكن تعويضها بالخرطوم.
يمكن للهلال الفوز بأكثر من هدف حتى تكون له الأفضلية في حال المُفاضلة.
تواضع الهلال في الشوط الأول لكنه نشط في الثاني بعد دخول ياسر مزمل وعبد الرؤوف.
لم يُشكِّل الهلال خطورة في الشوط الأول فتم إخراج الغربال.
علة الهجوم لم تكن في الغربال بل في صناعة اللعب.
حتى لحظة خروجه لم يجد الغربال غير تمريرة واااااحدة من إبراهيم أشانتي.
تمريرة أحدة فعل بها الغربال العجب وكاد أن يحرز هدفاً.
دخول مويس وروووفا كان يستدعي بقاء الغربال.
لا مُقارنة بين قُدرات الغربال الهجومية ومانو.
لو استمر الغربال بعد دخول مويس ورووفا لخرج الهلال منتصراً بثلاثية عطفاً على الفُرص المُهدرة.
عموماً تلك البداية والقادم أحلى.
أمام الأهلي يكون الانسجام أفضل بين القدامى والجدد.
ما قدّمهُ ديوف وديفيد مُقنعٌ ومُبشِّرٌ.
الأجانب يُقدِّمون مُستويات أقل في البدايات لكن الثنائي أمتع وأقنع من أول مباراة.
أمام الأهلي يبدأ الهلال حصد النقاط.
منتصرون بإذن الله تعالى.
كبسولات
ثلةٌ من الفلول، أعداء الخرطوم اجتمعوا بالنادي الأم درماني الصغير.
النادي الذي كان ذات يوم يناطح الهلال والمريخ لكنه تدحرج إلى قاع سحيق بفعل الإداري الهزيل.
الدعوة كانت لعدد غير قليل من الأندية لكن الاستجابة كانت ضعيفة بل مخجلة.
الكل رفض الاستجابة للدعوة العبثية والحضور أقل من أصابع اليد الواحدة.
نعم ذات الأسماء التي قفل عنها الشاذلي البلف.
الشاذلي يساعد المُحتاجين لكن ليس كل يوم.
كده ما معقول وغير مُحتمل.
حين يتحوّل التسوُّل لمهنة تصبح الطعون أحد أدوات المهنة!!
حضر الفلول للاجتماع الهزيل وحضر معهم {ولدنا} الذي سجل الاجتماع صورة وصوتاً.
(ولدنا} كان أكثر المتحمسين في الاجتماع وأكثرهم هجوماً على الاتحاد الرائد.
شخصياً كنت منفعلاً ضده عند الاستماع للفيديو لولا أن نبّهني الشاذلي بأن الزول دا ولدنا.
غايتو ممثل بارع بشكل خرافي.
نبرات الصوت وملامح الوجه الصارمة لا تقول إنه مجرد ممثل.
الاجتماع في أم درمان والحساب بحي المطار.
يجازي محنك يا الشاذلي.
اجتماع الخيانة يستوجب من عمومية الاتحاد مراجعة بند التأديب والعقوبات.
عمومية الاتحاد في اجتماعها السابق تحفّظت على معاقبة الأندية ورأت انتصار العقوبة على الأفراد.
الأندية التي تستضيف اجتماعات ضد كيان الاتحاد ينبغي محاسبتها.
على الأندية رفض استقبال اجتماعات التخريب وإلا فعليها تحمل العواقب.
صحيفة الصيحة