حسن إسماعيل: جحا والبرهان والإطارى !!!

– ذهب رجل يشكو لجحا مشكلته فقال له:
«يا جحا انا أسكن مع زوجتي وأطفالي الستة وأمي وحماتي في غرفة واحده. فماذا أفعل؟»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ حماراً وأسكنه معك بالغرفة وعد بعد يومين.»
عاد الرجل بعد يومين وقال له:
«يا جحا الامر أصبح أسوأ»
فقال له جحا:
«اذهب واشترِ خروفاً وضعه معك بالغرفه وعد بعد يومين.»
عاد الرجل ووجهه شاحب وقال له:
«اﻷمر أصبح لا يطاق»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ دجاجةً وعد بعد يومين.»
عاد الرجل وقد أوشك على الانتحار..
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الحمار وأخبرني»
عاد الرجل وقال له:
«لقد تحسن الأمر قليلاً»
ثم قال له:
«اذهب وبِعِ الخروف وأخبرني»
عاد الرجل وقال لجحا:
«الوضع تمام»
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الدجاجة وأخبرني»
رجع الرجل وقال له:
«أنا بأفضل حال أشكرك من القلب»
– والسيد البرهان يعمل الأمر ذاته ولكن
معكوسا …فبعد أن اخرج( الحمار
والخروف والدجاجة )
فى ٢٥ اكتوبر هاهو
يعيدهم مرة أخرى عبر
حلول عبقرية اسمها
توسعة الإطارى
وأكذوبة التوافق
– عزيزى البرهان.. متى ستنتهي الفترة الإنتقالية؟ ومتى ستتوقف عن عملية إخراج الحمار والخروف والدجاجة ثم إعادة ادخالهم مرة أخرى إلى بيت الشعب السودانى المسكين ثم تنتظر منه الثناء؟

حسن إسماعيل

Exit mobile version