– ذهب رجل يشكو لجحا مشكلته فقال له:
«يا جحا انا أسكن مع زوجتي وأطفالي الستة وأمي وحماتي في غرفة واحده. فماذا أفعل؟»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ حماراً وأسكنه معك بالغرفة وعد بعد يومين.»
عاد الرجل بعد يومين وقال له:
«يا جحا الامر أصبح أسوأ»
فقال له جحا:
«اذهب واشترِ خروفاً وضعه معك بالغرفه وعد بعد يومين.»
عاد الرجل ووجهه شاحب وقال له:
«اﻷمر أصبح لا يطاق»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ دجاجةً وعد بعد يومين.»
عاد الرجل وقد أوشك على الانتحار..
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الحمار وأخبرني»
عاد الرجل وقال له:
«لقد تحسن الأمر قليلاً»
ثم قال له:
«اذهب وبِعِ الخروف وأخبرني»
عاد الرجل وقال لجحا:
«الوضع تمام»
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الدجاجة وأخبرني»
رجع الرجل وقال له:
«أنا بأفضل حال أشكرك من القلب»
– والسيد البرهان يعمل الأمر ذاته ولكن
معكوسا …فبعد أن اخرج( الحمار
والخروف والدجاجة )
فى ٢٥ اكتوبر هاهو
يعيدهم مرة أخرى عبر
حلول عبقرية اسمها
توسعة الإطارى
وأكذوبة التوافق
– عزيزى البرهان.. متى ستنتهي الفترة الإنتقالية؟ ومتى ستتوقف عن عملية إخراج الحمار والخروف والدجاجة ثم إعادة ادخالهم مرة أخرى إلى بيت الشعب السودانى المسكين ثم تنتظر منه الثناء؟
حسن إسماعيل