قالت الإدارة العامة للإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة والنفط إنها دفعت بشحنات من غاز الطهي في الفترة بين مطلع يناير الماضي وحتى السادس من فبراير الجاري، بلغت نحو (18) ألف طن مستوردة عبر ميناء بورتسودان و(26) ألف طن من مصفاة “الجيلي” شمالي العاصمة إلى الولايات والخرطوم.
وقال إعلام وزارة الطاقة والنفط في تعميم صحفي إن الإدارة العامة للإمدادات بدأت في إجراءات لسد النقص الذي ظهر مؤخراً في غاز الطهي والمخابز وتوفير الغاز أيضاً لشهر رمضان الكريم.
وأبان التعميم الصحفي أن الإدارة العامة للإمدادات وتجارة النفط عملت حالياً على تفريغ باخرة أمس السابع من فبراير الجاري تحمل (5,400) طن من الغاز. وحسب الخطة سيُرحل (2,250) طن إلى العاصمة الخرطوم، إلى جانب توزيع الكميات المخصصة للولايات من اليوم.
وأوضحت الوزارة أن هناك باخرة إضافية تحمل (5,600) طن من الغاز بمربط ميناء بورتسودان في انتظار إجراءات التفريغ.
وحدد التعميم الصحفي الكميات التي وزعت من بورتسودان، وبلغت نحو (18) ألف طن إلى الولايات، نالت الجزيرة منها (4,550) طنًا، والشمالية (1,655) طنًا، والقضارف (1,251) طنًا، والنيل الأبيض (2,130) طنًا، وبورتسودان (1,405) طنًا، كما حصلت ولاية كسلا على (1,451) طنًا، ونهر النيل على (1,979) طنًا وولاية الخرطوم على (24,012) طنًا، وكان نصيب النيل الأزرق (380) طنًا، وشمال دارفور (430) طنًا، وغرب كردفان (160) طن، بينما بلغ نصيب غرب دارفور (115) طنًا، وجنوب كردفان (185) طنًا من الغاز.
وتعاني بعض الولايات وبعض الأحياء في العاصمة الخرطوم من أزمة في غاز الطهي وصلت حد بيعه في السوق الموازي بستة آلاف جنيه لأسطوانة تزن خمسة كيلوغرامات. وتواجه مناطق جنوبي الخرطوم (الصحافات وجبرة والامتداد والكلاكلات والأزهري والعشرة) أزمة متفاوتة في غاز الطهي. ويفرض بعض وكلاء الغاز سعر السوق الموازي (ستة آلاف جنيه) على الأسطوانة، بدلًا عن السعر الرسمي البالغ (3,200) جنيه في خطوة تثير استياء المواطنين.
ويشكو المواطنون في هذه المناطق من أن بعض وكلاء الغاز يخفون الكميات التي ترد إليهم بغرض بيعها في السوق الموازي بسعر مضاعف.
صحيفة السوداني