جزم عضو المكتب التنفيذي للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير محمد الكأس، بأن المبادرة المصرية أضحت منبراً موازياً للاتفاق الإطاري. وقال كنا نتوقع بأن يكون دور مصر محصوراً في الممانعين للاتفاق الإطاري، ودفعهم إلى التوقيع عليه وليس خلق جسم موازٍ له. وشدد بأن المبادرة المصرية لن تكون مكملة للاتفاق الإطاري باية حال من الأحوال، مبيناً بأن الاتفاق الإطاري حوى وشمل كل قوى الثورة بمختلف مشاربهم من مدنيين وقوى كفاح مسلح إلى جانب قضايا الانتقال. ووصف كأس في حوار ينشر لـ(الحراك) بالداخل أغلب المشاركين في المبادرة يمثلون كتلة واحدة، إلى جانب القوى المحسوبة على الفلول، لافتاً بأن جميعهم لا يؤمنون بالتحول الديمقراطي، مشيراً إلى أنهم ذات القوى التي شاركت وتقاسمت الأدوار فيما بينها في حوار “روتانا” الشهير وتوقع فشل المبادرة، في الإتيان بالحل. وأضاف كنا نريد أن يكون الحل السوداني السوداني داخل البلاد وليس خارجها.
الخرطوم ـ أيمن المدو
صحيفة السوداني