أثارت الفنانة المصرية نشوى مصطفى، جدلا واسعا خلال حديثها عن فرق مستوى المعيشة بين الأجيال و الظلم الذي تعرض له جيلها.
وقالت الفنانة عبر برنامجها التلفزيوني إنها لم تكن تملك إمكانية شراء كتب الجامعة، وكانت تقدم ورقة بمفردات المرتب الخاص بوالدها من أجل الحصول على الكتب بقيمة مخفضة أو مجانية.
وأكدت أن جيلها مظلوم أكثر من الجيل الحالي، بعدما خرجوا من حروب وأزمات اقتصادية طاحنة، مشيرة إلى أنها كانت تضطر إلى شراء طقم ملابس واحد فقط للصيف، وطقم آخر من أجل فصل الشتاء، بالإضافة إلى حذاء واحد في العيد أسود اللون كي يناسب المدرسة بعد ذلك.
وخلال منشور لها عبر “فيس بوك” كتب لها أحد المتابعين تعليقًا قال فيه: “القوى الناعمة (الممثلين) كلمة حق يراد بيها باطل.. بتذكر زمان اللي على كلامها أيام الملك.. طب قولي لينا في شبابك وعملك كممثلة رحلاتك لكام دولة.. كام ألف مصروفك اليومي ولا الشهري.. أولادك مدارس حكومية ولا انترناشونال.. المصيف في بلطيم ولا الساحل الشمالي.. وهو ده مسكن زي الفقراء يدخلون الجنة”.
فيما ردت عليه الفنانة قائلة: “ملك مين يا حاج سيد أنا عندي 57 سنة.. أنا من أسرة فقيرة صحيح لكن اتربيت إني أبقى رجولة.. يعني أشتغل وأتعب عشان وأنا عندي 57 سنة أبقى بفضل الله ظروفي أحسن ويبقى عندي شقة تمليك وشاليه وأعلم ولادي أحسن تعليم من تعبنا أنا وأبوهم وشقانا.. يعني ما خدتش من جيبك عشان أشتري شقة”.
صحيفة المرصد
-
-
-
-
-
-
-
-
