أغلق أهالي غاضبون، الطريق القاري (القضارف/ دوكة/ القلابات)، منذ الخميس المنصرم، عند منطقة (عطرب) الحدودية، التابعة لمحلية باسندة (حوالي سبعة كيلومترات من المعبر الحدودي القلابات المتمة – يوهانس الإثيوبية)، احتجاجاً على اعتداءات المليشيات الإثيوبية.
وأدى إغلاق الطريق القاري في منطقة عطرب، إلى توقف الحركة التجارية بين السودان وإثيوبيا، مع تكدس البضائع والشاحنات على طول الطريق المؤدي إلى المعبر.
واشتكى عدد من المزارعين من توقفت عمليات حصاد محصوليِّ القطن والذرة، عقب تعثر جهودهم لنقل العمالة الإثيوبية إلى مناطق الزراعة، فيما يعيش أصحاب الشاحنات والسائقين أوضاعاً مأساوية طبقاً لما رصده (سودان تربيون).
وفشلت كل محاولات الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تمت عبر لجنة أمن المعبر الحدودي، ومحلية باسندة، في إثناء الأهالي، وحملهم على فتح الطريق.
وضمت الوفود الحكومية إلى منطقة اعتصام الأهالي، كل من المدير التنفيذي لمحلية باسندة، ورئيس لجنة أمن المحلية عبد العظيم الحاج الجاموس، ومدير المعبر الحدودي اللواء ركن معاش الضو أحمد عبد الله، وقائد اللواء السادس العميد ركن هيثم خضر، ومدير شرطة محلية باسندة. وتمسك الأهالي بإغلاق الطريق إلى حين تحقيق مطالبهم، المتمثلة في إنفاذ موجهات رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بإقامة معسكرات تأمين ونقاط مراقبة لقوات الاحتياط، ونشر تعزيزات عسكرية لتامين المنطقة والشريط الحدودي.
وحمّل الأهالي حكومة الولاية والمحلية مسؤولية تفشي تجارة السلاح والمخدرات وعمليات النهب والسرقة وقطع الطريق من قبل المليشيات الإثيوبية.
وأنضم أكثر من 500 شاب للاعتصام المنعقد في منطقة عطرب، قادمين من مناطق (كنينة البير، كنينة تبلدية) على متن الجرارات الزراعية (تراكتور).
صحيفة السوداني