حسن اسماعيل: المشهد الآن.. بسبب غياب المشروع الوطنى السياسى السوداني
أ- رعى أبى أحمد تحالف قحط والعسكر عبر الوثيقة الدستورية الشائهة وهاهو يعود لترميم حائط الجالوص
ب- فرضت الدوائر الإقليمية والدولية شخصية مجهولة وغير معروفة فى الوسط السياسى وألزمت قوى الحرية والتغيير لتبنيه كرئيس وزراء والذى جلب بدوره البعثة الأممية ( حمدوك) !!
ج- تخطط الإمارات لإلحاق مناطق الفشقة وموانئ البحر الأحمر ضمن حصتها الخاصة بالانتفاع والهيمنة وعقد صفقات استراتيجية تضمن لها ذلك !!
د- تحركت إريتريا لتنظيم مؤتمر لفصائل أهل الشرق فى العام الماضى فى أسمرا ودون علم الخرطوم
ه- فرضت مايسمى بالآلية الرباعية مشروعا لاقتسام السلطة بين العسكريين وثلاثة من الأحزاب السياسية وعزل البقية
و- هدد سفراء الآلية الرباعية المكونات السياسية الرافضة للاتفاق الإطارى ولوحت بالتصدى لها
ز- مول فولكر أنشطة ورش قضايا الإتفاق الإطارى وحدد مسار تلك الورش وأبعد عنها المؤسسات الإعلامية وأبعد عنها أهل المصلحة فى دارفور والشرق
ح- نظمت مصر فى القاهرة وفى العاصمة الإدارية ورشة لبعض الفصائل السياسية التى هى خارج الإتفاق الإطارى
ط- تستعد تشاد للرد على تدخلات الدعم السريع هناك
ي – تستعد المعارضة فى أفريقيا الوسطى لتعميق الجراح فى دارفور ردا على تواطؤ الدعم السريع مع الحكومة هناك
س- يترك البرهان كل لحم القضية السياسية السودانيه مبذولا فى العراء ويستعد للنوم تحت بطانية التطبيع مع إسرائيل!!!
ل – تحول السودان إلى سوق مسروقات( المرحوم كان قدرك) ولاحول ولاقوة إلا بالله !!
٣فبراير ٢٠٢٣
حسن اسماعيل