«متلازمة الجثة الحية»، مرض كشف تفاصيله الطبيب عمرو داود، عبر سلسلة مقاطع الفيديو الخاصة به «عيادة المخ والأعصاب» للتعريف بالأمراض والمتلازمات الغريبة والنادرة.
وأوضح «داود» أن المريض يشعر وكأنه جثة وليس على قيد الحياة، رغم أنه ليس مصاابًا بأمراض عضوية، مؤكدًا أن هذه المتلازمة تصيب الشخص بشعور أنه «زومبي».
وأشار في تفسير تلك المتلازمة، أنها نادرة، ومصاب به 200 شخص حول العالم فقط، ويشعر فيه المريض أن جسده يتحلل وأجزاء منه غير موجودة على الرغم من وجودها، بالإضافة إلى فقدان شهية تجاه الطعام، ورغبته في الذهاب إلى المقابر.
وأكد الطبيب أن تلك الأعراض ليست مرضًا في حد ذاتها، لكنها ناتجة عن أمراض مثل الصرع والاعتلال الدماغي والجلطة ونزيف المخ، وغالبًا ما يصاحبه «سكيزوفرينيا»، وسرد قصة أحد المرضى الذي يدعى «جراهام»، الذي حاول الانتحار وفشل، ولكن عندما أفاق شعر أنه ميت ورفض كل الأدوية من الأطباء على اعتبار أنه «ميت»، وبإجراء الأبحاث عليه وجد الأطباء أن مخه بالفعل كأنه شخص في «غيبوبة» وليس واعي.
المصري لايت