عوض شكسبير : منديل السلطان قدمني للجمهور .. وحصلت على “طرادة” كأول أجر
لفت الأنظار منذ الصغر، قدم الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة التي حصدت نجاحات عديدة، عُرف بأدواره التي طغت عليها الكوميديا بجانب المسرح، لذلك أصبح له في وقت وجيز جمهور كبير، لا تحلو له النكتة إلا عندما تحمل بصمته المميزة.
وعوض حسن الإمام الشهير بـ(شكسبير)، برع في التأليف والتمثيل والمحاكاة بشكل مميز للغاية.
(الحراك) جلست إلى (شكسبير)، في حوار متنوع عن مشواره الفني والكثير من الأسرار.
النشأة واللقب
يقول عوض: أطلق علي اللقب نقيب الدراميين الرشيد أحمد عيسى، في مشروع تخرجي والذي أحببت أن يكون على مسرحية لويليام شكسبير.
ويضيف: نشأت في أم درمان الثورة الحارة السابعة، ودرست في مدرسة السابعة الابتدائية، ولا زلت أتذكر معلم الأجيال خالد في المرحلة الوسطى بمدرسة الوفاق، وكان عماد التجاني مختار أول صديق دراسة.
بدايات المشوار
يؤكد عوض شكسبير أن أصدقاءه في الحارة السابعة بأمدرمان اكتشفوا موهبته مبكراً، وقام شقيقه محمد عماشة بتشجيعه على الاستمرار.
وأشار إلى أنه قدم فيلماً تلفزيونياً قصيراً للأطفال بعنوان “منديل السلطان”، مع الراحل المقيم عبد العزيز العميري في برامج الأطفال، كما أن مسرح قصر الشباب والأطفال شهد ظهوره الأول على المسرح.
ولفت إلى أنه قدم أول مشهد كوميدي وهو طفل مع فرقة الأصدقاء المسرحية، وبعدها انتقل لفرقة الهيلاهوب، كما عاصر من نجوم الكوميديا عبد السلام جلود وطارق الأمين.
فن التقليد
يقول عوض شكسبير إنه بدأ فن التقليد منذ الصغر، وأول شخصية قلدها كان والده.
ونوه إلى أن برامج الأطفال قدمته للتلفزيون رفقة ماما أمينة وجحا.
وكشف عن حصوله على (طرادة) من التلفزيون في برامج الأطفال، كأول أجر يتلقاه.
وأوضح أنه تأثر بنقيب الدراميين الرشيد أحمد عيسى، كما أن والدته كانت تروي لي القصص بطريقة ممتعة.
مشاركات داخلية وخارجية
قال شكسبير إن أول مشاركة داخلية له كانت مع جمال حسن سعيد في ولايات السودان المختلفة، كما قدم أعمالاً في باريس مع “فرقة البقعة المسرحية”.
حوار – عثمان الأسباط
صحيفة الحراك السياسي