مايحدث للمصابين والجرحي من شباب الثورة المصنوعة أمرٌ يدعو للحزن

• مايحدث للمصابين والجرحي من شباب الثورة المصنوعة أمرٌ يدعو للحزن .. والأسف ..والشفقة ..

• لم تعُد قضية الجرحي والمصابين مما يهم ويشغل اللاهثين وراء كرسي السلطة بعجلة ولساتك الاتفاق الإطاري ..

• بينما تتعارك قيادات شتات الحرية والتغيير في الغرف المغلقة بقاعة الصداقة وتناقش تجربتها البائسة ، في هذا التوقيت يصل أكثر من 120 مصاباً من جرحي المواكب والمسيرات والتظاهرات إلي مستشفي المعلم بالخرطوم لمعاينتهم من قبل فريق طبي أسباني يُقال إنه حضر خصيصاً لمعاينة مصابي الثورة الذين لاتعرف قيادات الحرية والتغيير عددهم الكلي ولا أماكن سكنهم ولا ظروف علاجهم ..

• أغلق مجلس الوزراء أيام حكومة حمدوك أبوابه أمام المسيرة التي نظمها الجرحي والمصابون الذين تم نقلهم لاحقاً إلي العلاج بالخارج علي نفقة الجيش والدعم السريع ..

• من أراد التوقف عند عبرة سرقة الثورات المصنوعة فعليه التأمل مليّاً فيما يحدث للجرحي والمصابين من أبناء وبنات السودان الذين تركتهم قيادة الشتات إلي مصيرهم وهرولت إلي التحالف العسكر الذين قالوا عنهم ذات يوم إنهم العدو الأول للثورة المصنوعة !!

• بالمناسبة .. هل هنالك كادر أو قيادي من قوي الحرية والتغيير ضمن قوافل الجرحي والمصابين؟!
• مجرد سؤال ..

عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version