طه مدثر يكتب: كوكتيل الخميس
(1) الشارع والإتفاق
الشارع الثوري والاتفاق الاطاري خطان متوازيان يلتقيان عند (محطة) إسقاط الانقلاب واستعادة (مسار قطار)الثورة الذي ومهما طالت المسافات سيصل إلى محطته الأخيرة.
(2) انبذوا القبلية
بالسودان الشقيق أصبح الموت بينهم أمراً اعتيادياً شئياً سهلاً وبسيطاً جداً يقفون أمامه برهة من الزمن ثم يواصلون حياتهم اليومية ، وأصبح لا يلفت عناية السادة المسؤولين أو عناية علماء الأمة انتبهوا أيها السادة فأكثر أسباب هذا الهرج والمرج هو القبلية والقبلية تهدم الدين وتهلك النسل والحرث لعن الله من أدخلها الى السودان..
(3) الفرق بين الفنانين
فى جسلة استماع خاصة سأل الخليفة العباسي سأل المغنى والفنان والموسيقار ابراهيم الموصلي كيف تقضى وقتك يا موصلي؟.قال:أولاً فى العبادة وثانياً مع الأسرة ، وثالثاً مع الصم البكم فقال الخليفة الأولى والثانية عرفناهما فما الصم البكم؟ قال الموصلي الكتب أيها الخليفة واليوم لو سالت احد ناشئة الغناء (ذكراً أو انثى) كيف تقضى وقتك (للذكر) أو وقتك (للأنثى) فإن الإجابة واحدة أقضيه في الاهتمام والعنايه بالبشره والجسم والشعر رحم الله عمالقة الغناء السوداني الذين كانوا بحاراً من الفن والغناء والمعرفة والثقافة فمن من جيل المغنين الحاليين يستطيع قراءة كتاب في كل عام؟وقد يقول قائل الزمان غير الزمان فنقول القراءة والاطلاع والبحث عن المعرفة والثقافة ليس لها زمان أو مكان والله إني لأخجل وأدخل في (اضافري) عندما ارى أو اسمع مغنى(مغنية) شاب لا يستطيع أن يحدثك بحملة مفيدة..أو كما قال سعيد صالح )قولي جملة مفيدة عشان افهمك(!!
(4) الكوز لا ضمير له
كفى بالمرء شراً أن يكون كوزاً ظاهراً أو مستتراً ونحن نعرف كوزا(ليهو ضل) كان يصوم الاثنين والخميس ويفطر رمضان دون عذر شرعي.! ويصلي الضحى والسنن الراتبه ويترك الفرض!.ويحج البيت كل عام وينحر الذبيحة ويقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق! و يواصل الاصدقاء والاصحاب ويقطع الارحام !و يعطى الصدقة ويمنع الزكاة اذا دعوة الكيزان والمتكوزنين للاعتراف والاعتذار عن ما ارتكبوه من منكرات ومؤامرات تجاه المواطنين والوطن ليست نافعة لانه ليس للكوز ضمير يؤنبه فهو قد ولد دون ضميرودعونا هنا نسمتع لصوت الشاعر الذى يقول (اذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا وتستح مخلوقا فما شئت فاصنع)!!
(5) تشابه اللصوص
تتشابه نيات وأيدي الحرامية واللصوص وتتعدد مدارس وطرق واساليب السرقة وتختلف المسروقات والمنهوبات ما بين من يسرق خروف السماية والآخر الذى يسرق ولاية ، ومابين من يملك 99طبلية ، وبين من يمنح أراضى البلاد للمستثمر لمدة99عاما ، وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو سياسياً وقانونياً ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس…
صحيفة الجريدة