معتصم محمود يكتب : الصيني.. خبطة هلالية.. حسرة مريخية!!

عودة الصيني لدياره أحدثت ردة فعل عنيفة في العرضة جنوب!!!
ما تحتشد به الصحف الحمراء عن انضمام الصيني لكبير البلد تُجسِّد الألم المريخي الذي تجاوز كل الحدود!!
ألم يماثل ضربة الغربال التي وصلت القلب والمصران؟
الغربال الذي زعم سواق الخلا يومها أن لديه (3) عقود ولن يلعب لغير المريخ!!
الغربال الذي نسبت له صحيفة حمراء مقولة (لن ألعب لغير المريخ).
الإعلام الأحمر الذي “يسوق جمهور المريخ بالخلا”، زعم أنّ الصيني قدم خطاب اعتذار، لكن المريخ رفضه!!
لو اعتبرنا الشتلة الساذجة حقيقة، طيِّب الزعل في شنو!؟؟!
اللاعب اعتذر وانت رفضت، زعلان في شنو والشكاوى لي شنو!؟؟!
قصة المريخ مع الصيني تماثل حكاية الزوجة التي زعمت أنها من طلبت الطلاق وبعدها باتت تُلاحق الزوج بالمحاكم انتقاماً من الطلاق.
التهديد باللجوء للفيفا وكاس إهدار للوقت والمال.
رسوم كاس المليارية أولى بها إستاد المريخ.
حين تحسم كاس الأمر يكون عقد اللاعب انتهى.
التلويح بحرمان الهلال من التسجيلات لا يخيف أحداً، فالهلال لا يحتاج لتسجيلات لخمس سنوات قادمات.
العجيب أن إعلام المريخ الذي يزعم أن ضم الصيني غير قانوني هو ذاته الذي كان له رأيٌ مخالفٌ في قضية الثلاثي “عجب، الرشيد وخميس”.
يومها قالوا “رغبة اللاعب هي التي تحسم والفيفا لا تجبر لاعباً على ارتداء شعار لا يرغب فيه.”
دا كلامكم وللاّ ما كلامكم!!
في عصر النت لم يعد إنكار الكتابات السابقة مُمكناً.
لم يعد في الإمكان إلغاء الذاكرة.
الذواكر باتت إسفيرية وكلو موجود جوّه الموبايل.
بالمُناسبة القلم الذي أطلق على لاعبي المريخ لقب (دلاقين) أحمر وليس أزرق.
الأقلام الزرقاء لا تهين المريخ ولا تهزأ به.
كبسولات
قام د. حسن برقو بفتح بلاغ ضد الاتحاد العام بخصوص إذاعة النهضة.
السلطان لديه إذاعة كااااااملة اشتراها بحر ماله، تم الاستيلاء عليها من قِبل الاتحاد العام.
اكتمل البلاغ وسيتم توجيه تهمة التملك الجنائي لمجدي شمس.
صحيحٌ إنه عبد المأمور لكن القانون يضعه متهماً أول.
أجزم أن مجدي سيسلم الإذاعة قبل إجراءات المحكمة.
التسليم لا يكفي، فالسلطان كلف محامياً وله حقوق ينبغي دفعها.
صبر السلطان على الاتحاد أكثر من عام، لكن مجدي ظل يراوغ رغم أنه محام يعرف عواقب التملك الجنائي.
من سخرية القدر أن مجدي الذي وصل أعلى المراتب في الكاف بات مجرد موظف يتلقى التعليمات من مشجعين باتوا قيادات بالاتحاد!!
حين كان مجدي سكرتيراً للاتحاد بمعية بروف شداد كان عدد من قيادات الاتحاد الحالي مجرد مشجعين.
مشجعين ليسوا بالمقصورة، بل على السلك.
تباً لظروف الحياة التي جعلت من مجدي أفندي تحت إمرة مشجعين!!

صحيفة الصيحة

Exit mobile version