البرهان وعدم التحدث في شؤون الجيش

لا تكترث يا سعادة الفريق البرهان للأحزاب التي تهاجم الجيش وتقحمه في خطاباتها، فإن كنت فعلا تحمل خطة رصينة للجيش.

إن كنت فعلا تسير على خطى واضحة، فسوف تجد نفسك تلقائيا لا تكترث ولا ترد على خطابات هؤلاء الأحزاب.
اختصر مهاجمة الجيش من قبل الأحزاب يا سعادة الفريق البرهان وتحدث عن جاهزية الجيش لكل القضايا الحايمة حوله.
تحدث عن جاهزية الجيش في كونه سيظل جيشا قوميا.
تحدث عن جاهزية الجيش في كونه سيكون القوى الوحيدة المسؤولة عن الأمن والدفاع.
تحدث عن جاهزية الجيش في كونه لا يتمسك بشركات هي من مهام وزارة المالية.
تحدث عن جاهزية الجيش في كونه سيحرر حلايب ويحمي جميع حدود البلد.
فبهذا الحديث ستسكت كل من يوجه السوء أو التقصير للجيش.
الرد بخطاب التهديد أو خطاب إشغال الناس عن القضايا الأساسية يا سعادتك لن يفيد.
تحدث لنا عن جيشنا وقل لنا عنه أنه جيش الهنا.
جيش يمشي بخطوات ثابتة وحثيثة من أجل أن يظل جيشا قويا وقوميا، فبهذا الحديث سوف تبعد كل حديث مغرض عن الجيش.
فبهذا الحديث ستبعد كل حديث يسيء إلى الجيش ولا يحسن إليه.
بهذه الجاهزية المحكمة والواثقة سوف تخرس كل من يهاجم الجيش كما أن الحديث عن خطط الجيش يشير إلى أنكم تسفهون هذه الأصوات التي تهاجم الجيش.
تشير إلى أنكم مهنيون ووطنيون لا تقفون على جهات لا تدعم الوطن أو الجيش في شيء.
همكم المواطن.
همكم تنوير المواطن.
همكم طمأنة المواطن بأن جيشه في أمان.
بأن جيشه لا يصيبه أي خرق سواء من داخل أو خارج السودان.
أما التركيز في مخاطبة من يهاجم الجيش من أحزاب وغيرهم، فهذا الخطاب يضرب في تجاهين:
تجاه أنكم تقفون على أقوال سينتج عنها مجرد كلام.
وتجاه أنكم تجعلون المواطن تائه بين خطابكم الذي لم يطمئنه على خطط الجيش الرصينة، ولم يعرف هل يصدق هذه الأحزاب أم يكذبها.
ركزوا في جيشكم يا سعادتك ودعكم من كل هجوم.
فالمواطن مستمع واع وفاهم ومدرك لكل ما يدور سواء منكم أو من غيركم.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version