أعلنت لجنة المعلمين بالبحر الأحمر تمسكها بالإضراب، واعتبرت تعديل التقويم محاولة لكسر الإضراب، ولا يوجد مبرر للإجازة التي أقرّتها الوزارة، ولا توجد ظروف طبيعية من أمطار ومهددات أمنية يمكن بموجبها أن تتجه الوزارة للعطلة. وأرسلت اللجنة تطمينات لأولياء أمور الطلاب لتعويضهم ما فُقد من تحصيل إبان الإضراب وفق الخطة التربوية المناسبة.
من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي بولاية البحر الأحمر محمد جعفر محمد إبراهيم التزامهم بجدول الإضراب وخطوات التصعيد من أجل تحسين أوضاع التعليم والمعلمين والانفاق علي التعليم وأقرّ في تصريح لـ(الجريدة) عن نجاح الإضراب مما دفع إلى تعديل التقويم الدراسي واعلان أجازة طيلة أسابيع الاغلاق في خطوة واضحة لكسر الإضراب، وتابع حتى التعليم الخاص لم يسلم من هذه الخطوة بل هددوا إدارات التعليم الخاص بالعقوبة حسب قانون ٢٠١٧، وأشار إلى أن المعلمون عازمون على مواصلة الإضراب حتى عقب انقضاء الإجازة .
الجريدة