أؤيد قيام الجامعات برفع رسوم الدراسة فيها والغاء الاعفاءات والعمل بنظام المنح الدراسية للمتفوقين وغير القادرين مثل الدول العربية والأفريقية وجميع الدول الغربية ودول الترويكا.
إذا لم يدفع الطلاب جزءاً من كلفة دراستهم فإنهم لن يهتموا بها وسيظلون متفرغين للسياسة والنشاط، ومحرضين من أجل اغلاقها في كل مناسبة سياسية وفي كل حين.
في جميع أنحاء العالم يعمل طلاب الجامعات من أجل توفير مصاريف دراستهم.
هذا يعطي الجامعات فرصة لتطوير مقراتها، وإمكانياتها العلمية، والإنفاق على البحث العلمي، وزيادة رواتب العلماء والأساتذة والباحثين، ورفع ترتيبها في سجلات المؤسسات العلمية.
محمد عثمان إبراهيم