جاء في شبكة المصدر الإخبارية 2 يوم الخميس 5يناير الخبر التالي.. قال نائب رئيس الحرية والتغيير _الكتلة الديمقراطية جبريل ابراهيم، ان المقترح الذي دفعت به(المخابرات المصرية) قبل يومين يتجاوز الاتفاق الإطاري بين الجيش وقوي حزبية ومدنية في الخامس من ديسمبر الماضي.. وقال رئيس حركة العدل والمساواة لـ “سودان تربيون”،( إن المقترح بديل للاتفاق الإطاري) الذي جاءت به مجموعة المجلس المركزي.. وقال جبريل إن أطراف لم يسمها تقف ضد المقترح المصري لاعتبارات من بينها أنها تراهن على جهات خارجية أخرى داعمة لموقفهم. ويعتبرونها أهم من الدعم المصري، ويعترضون على تدخل القاهرة، واردف (التدخل الاجنبي السافر مرفوض).. سؤال للدكتور جبريل.. هل القاهرة أصبحت الولاية السودانية رقم 19 ؟؟؟ مع احترامنا والاحتفاظ بالعلاقة السودانية المصرية الخاصة عبر التاريخ.
اشارة صفراء،، الشعب لم يعد مطية لمصالح السياسين والأحزاب، تسوقه بمعسول الكلام والشعارات الكاذبة إلى حتفه.،، نعم مصر دولة شقيقة وأخت بلادي بالعلاقات الاجتماعية،، ولكنها دولة أجنبية في التصنيف السياسي،، والدليل على ذلك أن لها سفارة في قلب الخرطوم ترفع على ساريتها علم دولتها وليس علم السودان … اشارة خضراء ،، فما الذي يميزها عن دول ايضا شقيقة مثل السعودية والامارات وبعض الدول الأجنبية الصديقة، عندما بادرت لتسهيل عملية اتفاق السودانيين للتحول المدني،، فلماذ استنكر الرافضون تصريحات الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، الذي أكد فيه أن الاتصالات مع سفارات الدول الأجنبية امر قام به جميع السياسيين أحزاباً وافراداً ،، فهو واقع لا ينكره إلا مكابر أو صاحب غرض ،، لانه معلوم لكل أفراد الشعب السوداني.. أن على كل سياسي غيور على مصلحة السودان أن يبين الحقيقة مجردة للشعب السوداني صاحب القرار الوحيد،، فلا مجال للفهلوة السياسية بدغدغة المشاعر الوطنية. اخر الختام.،، ما يصرح به حميدتي هذة الايام هو تصحيح مسار، بعد ما تبين له أن الذين زينوا له المواقف السياسية قد دسوا له السم في الدسم.. وتبين له أنهم الاعداء الحقيقيين للثورة ولمواقفه الشجاعة.. نصيحة لكل السياسين، أحزاباً وأفراداً أقول لهم (الرجوع) للحق فضيلة،، كلنا خطاؤون، وخير الخطائين التوابين.
مسك الختام .. ( لا يوجد تدخل سافر وآخر غير سافر).
عثمان اسحق علي/النيل الابيض
صحيفة الصيحة