كلام موجع
كتبت الأستاذة بخيتة أمين في عمودها “جرة قلم” كلاما مؤلما ومحزنا عن حال وفعال ملايين السودانيين الذين انتقلوا الى مصر، التي كان السودانيون من قبل يذهبون اليها لأغراض محددة جدا مثل التعليم والعلاج، ويعودون منها خلال أيام او أسابيع قليلة
تقول بخيتة: معظم الذين يزورون القاهرة اليوم هم نوع اخر من السودانيين، يقيمون في مواقع لا تليق ببشر، ويمارسون تعاطي التمباك و بيعه علي قارعه الطريق و(يبصقونه ) بالقرب من محلات الشيشهو عند الطريق العام؛ الرجال يجوبون الشوارع بالعراريق الرهيفه و السراويل الطويلة ويمارسون السواك دون حياء
في الشارع العام، وهناك رجال وشباب يتسكعون في الشوارع يحملون روشتات الاطباء و يتوسلون للماره ( والله ما عندنا حق الدواء و المريض في المستشفى وابوي في الانعاش و محتاجين لي حق الفطور)، والشابات محننات ويركضن خلف المارة مرددات ( نحن بنات النيل ساعدونا ) وهن بالازياء اللافتة و تياب الجورجيت و الشيفون واللماع و الشعر المستعار و الرموش و المكياج الصارخ و التلفونات باعلي نغمات ( يا حبيبي تعال تعال )
ثم تناشد الكتابة مسؤولي حكومة السودان أن يفعلوا شيئا لحماية سمعة السودان وأهله من التلوث من قبل شبابنا الذي يتسكع في شوارع وحواري القاهرة، ولو بوضع قيود مشددة على سفر البنات بالذات الى مصر
جعفر عباس