هاجر سليمان تكتب: فضيحة جديدة لوزارة الصحة

أصدر وزير الصحة المكلف د. هيثم تعميماً واضحاً لسلطة الطيران المدني في اكتوبر الماضي وضح فيه الضوابط والاشتراطات للمسافرين القادمين من دول يوغندا وجنوب السودان وكينيا باعتبارها دولا موبوءة بفيروس ايبولا مع العلم بان الايبولا هي اخطر وباء شهدته البشرية على الاطلاق ويصل معدل الموت لحامليه الى اكثر من (50%)، علماً باننا سبق وان تحدثنا عن وفد الجواسيس وكيف ان اثنين منهم ينتمون لشركة ضالعة في تصنيع فيروس ايبولا ونشره وما علينا .
الوزير المكلف مشكوراً وضع ضوابط واجراءات ولكن هنالك ايد خفية عبثت بقرار الوزير وضربت به عرض الحائط، حيث يتجلى ذلك من خلال وصول حالتين مشتبه فيهما لشخصين أجنبيين كان من المفترض ارجاعهما بنفس طائرتهما وطبعاً هما من دولة جنوب السودان وكان من المفترض ارجاعهما الا ان مسئولا بالوزارة تحدى الوزير علناً وأمر بادخال الحالتين واحالتهما لمستشفى بام درمان دون تطبيق اي اشتراطات كما نص عليه قرار د. هيثم .
كل ذلك يبدو عادياً ولكن الامر الخطير ان عينات المشتبه فيهما الاثنين احيلت الى جنوب السودان لفحصها هنالك بالله شوف!! لماذا تحال عينات لمثل هذا الفيروس الخطير لفحصها في معامل تفتقر للموثوقية وتفتقر للمعينات ولا يتم فحصها بمعمل استاك وهو معمل اقليمي معترف بنتائجه عالمياً، وطبعاً بما ان دولة جنوب السودان تخلصت من مرضاها عندما جاؤوا الى السودان فكان ان جاءت النتيجة سلبية وبالطبع غير معترف بها طالما ان الرجلين انطبقت عليهما كل علامات المرض من ارتفاع لدرجات الحرارة والتبول الدموي واحدهما كان النزيف يغطي بطنه وكأنه تقيأ دماً .
هل تعلمون سادتي ان مثل هذه الحالات بامكانها نقل المرض اينما حلت بل ومنذ لحظة نقلهما من المطار وحتى ذلك المستشفى بام درمان .
من هو صاحب المصلحة في ادخال المرضى الى السودان؟ ولماذا يسعى لدحض قرارات الوزير وتمرير اجندته ونحن نعلمه تماماً لذلك نطالب بفتح تحقيق حول ما اوردناه في عمودنا هذا حتى نكشف كل ما لدينا من معلومات فدوماً نحن ننشر القدر اليسير للقارئ الكريم ليكون على علم ودراية بما يجري ونحتفظ بالباقي في جعبتنا حتى نتمكن من مفاجأة خصمنا في الوقت المناسب .
لماذا دائماً تتأخر استجابة الادارة العامة للطوارئ والاوبئة بوزارة الصحة ومثال بسيط حينما ألمت حمى الضنك بسكان الابيض بشمال كردفان وفتكت بهم كانت وزارة الصحة ممثلة في الادارة المعنية تتلقى الشكاوى هنالك دون اي استجابة وتوالت الشكاوى منذ اغسطس ولكن لم تتحرك ادارة الطوارئ والاوبئة ولم ترسل وفداً الا في نوفمبر فلماذا كل هذا أليس هذا مخططا يهدف لتمدد الوباء وتمترسه والحيلولة دون السيطرة عليه ؟؟ ام لماذا التراخي ياسادة ؟؟
ان كنتم لاتعلمون فالزاعجة المصرية المسببة لحمى الضنك هي نوع من انواع البعوض يحتاج تواجده الى التوالد في فترة طويلة وكان بإمكان الوزارة التحرك بسرعة ولكن لم تتحرك الوزارة لشيء في نفس يعقوب!!
سننتقل الى فضيحة اخرى، وما قصة معمل إستاك، والأموال الطائلة التي وصلت وتلك المسئولة ذات الجنسية الأمريكية ماذا تفعل هنالك ؟؟ تابعووووونا..

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version