بابكر سلك يكتب: الإدارات والإنقلابات

*لما يسطو إنقلاب عسكري(والعياذ بالله)على السلطة في بلد.
*فأن أول مايقوم به هو فركشة منسوبي العهد القبلو تحت أي مسمى.
*تطهير.
*تهكير .
*صالح عام.
*فائض عمالة .
*حتي ولو أضطر لإلغاء الوظيفة كي يصبح شاغرها فائض وظيفي.
*ثم بعد ذلك يشتغلوا في ده زول ناس فلان وده زولنا وده مامعانا لكن ماضدنا.
*ثم يعملوا على إبادة كل إنجازات العهد القبلهم .
*حتى ولو كانت مفيدة للبلد.
*وحتى بعد الثورات بحصل كدة برضو.
*لأنو الفكرالانقلابي متمدد حتى عند. المدنيين.
*ياخ البرلمان.
*بنتو حكومة مايو.
*وعشان الحق الأدبي.
*عملت السور باعمدة.
*السور دائر مايدور.
*خمسة وعشرين عمود قصير .
*وخمسة أعمدة طويلة .
*وده بقى تاريخ أمة.
*وتاريخ حقبة.
*جينا نحنا بعد إنتفاضة أبريل.
*قطعنا عمود من كل خمسة عمدان طويلة.
*عشان يبقن ستة وعشرين عمود قصير.
*وأربعة أعمدة طويلة.
*رمزية لثورة أبريل التوجت في ستة أبريل.
*وكضب ساي.
*الثورة لم تشيد البرلمان .
*القائمون على الأمر وقتها تعدوا على حق أمة دون وجه حق.
*فمن حق الأجيال القديمة أن تتملك الحقائق الكاملة عن التاريخ الذي سبقها.
*هذا الفهم الإنقلابي.
*هو نفسه الفهم الإداري رياضياً.
*فمجلس إتحاد أو مجلس نادي .
*أول مايفكر فيه.
*هو مسح آثار القبلو.
*لدرجة مجلس النادي ممكن يشطب لاعبين لأن إرتباطهم بالنادي إرتبط بمجلس آخر .
*منتهى الدكتاتورية والتخلف نمارس بها العمل العام .
*ثم نكذب.
*ندعي نصرتنا للمرأة.
*ونعلن ضرورة وجودها إلى جانب أخيها الرجل .
*وبعضنا ينظر إليها من زاوية لاتختلف من نظرت أي جزار للحمة.
*بل ولانخفي عنها تلك النظرة القذرة.
*بل ويمكن أن نشترط عليها شروطاً كي ندعمها إنتخابياً ونضمها لقائمتنا.
*ده سببو الجهل وتلميع ناس لايستحقون إلا أعادت التربية وتغيير السلوك.
*لذا .
*سنظل نتفرج على الآخرين.
*ونفتح خشومنا دهشة.
*طالما يقود العمل الرياضي عندنا مثل هؤلاء.
*ومن أين أتى هؤلاء؟.
*المهم.
*أخبار تسجيلاتنا شنو؟.
*واستراتيجيتنا شنوووو؟.
*وفي موضوع الاستاد عملنا شنووووو؟.
*فنحن من زمن الكاردينال بنسمع بإضاءة الجوهرة الجديدة جات.
*ولانرى إلا ظلاماً دامساً.
*هو الكلام بقروش!
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم.
*أها .
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
*كان شفت يا والينا .
*البرد يجينا .
*الحر يجينا .
*الخريف يجينا .
*باعوضتكم مابتخلينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال مرة باعوضة قرصتني في أضاني والله قايلها الناظر.
وإلى لقاء .
سلك

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version