بيان من المؤتمر السوداني بشأن حادثة اغتصاب ابنة مسؤول بلجنة (إزالة التمكين)
قال حزب المؤتمر السوداني ان حادثة اختطاف ابنة مسؤول بلجنة إزالة التمكين والاعتداء عليها وانتهاكها جاءت استمرارا لمسلسل التصفيات الممنهجة واستخدام أجساد النساء والطفلات في الخصومات السياسية، وبالتزامن مع انطلاق فعاليات المرحلة النهائية من الاتفاق النهائي وأولها قضية إزالة وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
وأضاف في بيان”أننا في حزب المؤتمر السوداني نرى أن هذه الجريمة البشعة هي امتداد لمحاولات عديدة لكسر شوكة لجنة إزالة التمكين ومحاولة اثناءها عن دورها المفصلي في اجتثاث جذور الفساد من باطن الدولة السودانية، وهذا ديدن الظلاميين الذين أفسدوا وتعدوا على المال العام لثلاثين عاما من حكم النظام البائد شديد الوطأة على صدر شعوب السودان المختلفة ،ظنناً منهم ان سلوكهم الإرهابي سيخيف شعبنا لكنه زادَ عزيمته واصراره على المواصلة في طريقة استكمال مهام الثورة حتى جلاء ظلام الغدر والفساد عن وجه السودان وشعبه”.
وقال”إننا في حزب المؤتمر السوداني نرسل أصواتنا عالية لنحذر الذين يخوضون غمار معاركهم باستهداف النساء، أن اجسادهن ليست ساحة قتال لتصفية الخصومة السياسية وسنقف بكل صلابة أمام كافة الانتهاكات حتى ننعم بوطن يحترم النساء ويعشن فيه آمنات ومطمئنات و محصنات ضد أي شكل من أشكال العنف والانتهاكات”.
وأكد الحزب أنه لن يكتفي بالادانة، بل سيعمل حتى تطال يد العدالة والمحاسبة فاعلي هذه الجريمة البشعة.
ووجه الحزب كافة امكانيات قطاعه القانوني لمتابعة هذه الجريمة في ساحات القضاء و تقديم الإسناد القانوني اللازم للأسرة، فضلاً عن الدعم الصحي والنفسي من القطاع الصحي للضحية.
صحيفة الصيحة