نفى عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، الريح محمد الصادق، أن تكون قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي توصلت لاتفاق جديد مع الكتلة الديمقراطية يقضي بالتوقيع على إعلان سياسي جديد. وأكد الريح في تصريح لـ”الترا سودان”، أن الأطراف محددة مسبقًا في الإعلان السياسي، ومن ضمنها حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم، وقوى أخرى.
وأشار الريح الصادق إلى أن حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان ستكونان ضمن العملية السياسية، وأن أي إعلان سياسي جديد سيعتمد على الأطراف المشاركة فيه. وأضاف الريح: “الاتفاق الإطاري مغلق والتوقيع عليه انتهى، لكننا متواصلون مع القوى التي تم دعوتها للاتفاق السياسي ولم نتجاوزهم، ونحاول بكل السبل لضم المستهدفين”.
وأوضح الريح أن التوقيع على الاتفاق النهائي لن يتأثر بغياب أحد، وأنه إذا لم تحضر الأطراف المشار إليها من قوى الثورة، المتمثلة في أطراف السلام وكذلك البعثيين ولجان المقاومة، سيتم الوصول إلى الاتفاق النهائي بنهاية هذا الشهر، مؤكداً أنه لا توجد عقبات أمام الاتفاق النهائي سوى الخطوات التي يفترض أن تقوم بها الحرية والتغيير، التي ستبدأ ـ وفقاً للريح ـ في التاسع من يناير الجاري بعقد ورشة حول تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو، وأنه بنهاية هذا الشهر ستكتمل التصورات النهائية حول القضايا المذكورة وتضمينها في الاتفاق النهائي والتوقيع عليه.
صحيفة السوداني