عبد الله مسار يكتب: يقولون الإسلام هو الإرهاب!!

5 يناير 2023
يقول المستشرقون والغرب الأوروبي والأمريكي، الدين الإسلامي هو الإرهاب، كراهيةً في الإسلام والمسلمين، وكل الجرائم الكبيرة تعيش وتعشعش في أرض الغرب (الأوروبي والأمريكي)، زراعةً وصناعةً وممارسةً، وهم ينعتون دين الرحمة والمعاملة الحسنة ودين القيم والخُلق بصفة الإرهاب، ويقولون على كل مسلم إرهابي، رغم جرائمهم، وإليك الدليل، إن الإرهاب ولد ويعيش في المجتمعات الأخرى ومجتمع المسلمين برئٌ من هذه النعوت وإليك الأمثلة…
أكثر عشر دول بها أعلى مُعدّلات دعارة في العالم هي:
تايلاند
الدنمارك
إيطاليا
ألمانيا
فرنسا
النرويج
بلجيكا
إسبانيا
المملكة المتحدة
فنلندا
وأعلى عشر دول في العالم سرقةً هي:
الدنمارك
فنلندا
زيمبابوي
أستراليا
نيوزيلندا
الهند
إنجلترا وويلز
السويد
جنوب أفريقيا
أعلى عشر دول في العالم إدماناً للكحول هي:
مولدوفا
بيلاروسيا
ليتوانيا
روسيا
التشيك
أوكرانيا
رومانيا
صربيا
أستراليا
أعلى عشر دول فيها جرائم قتل هي:
هندوراس
فنزويلا
ويلز
السلفادور
غيتامالا
جنوب أفريقيا
سانت كيتس ونيفيس
جزر البهاما
ليسوتو
جامايكا
أسماء أخطر العصابات في العالم هي:
ياكوزا
اغبيروس
وان سينج
جاما بكابوس
بريميرو
الاخوان الاريون
الدم
18th Street Gang
The Mongolian
مار سالفاروتشا
الأسماء الكبيرة لعصابات المخدرات في العالم هي:
بابلو اسكوبار كولومبيا
أمادو كاريلو كولومبيا
كارلوس ليدر جيرمان
غريسيلدا بلانكو كولومبيا
خواكين غوزمان المكسيك
رافائيل كارو المكسيك
ثم يقولون إنّ الإسلام هو سبب العنف والإرهاب في العالم.
إنّها الكراهية للدين الإسلامي والمسلمين، وهم يُريدون أن يطفئوا نور الإسلام والله متم نوره ولو كره الكافرون.
إنّ الإسلام دافع حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل، بل كفل الفقير واليتيم، وعالج قضايا التكافل الاجتماعي، وجعل للفقراء والمساكين حقاً في أموال المسلمين وبالقانون في (الزكاة). ولكن لأن الغرب الأوروبي والأمريكي يكره المسلمين والإسلام، لذلك يرمونه بالإرهاب وهم الذين قتلوا ٢٠ مليوناً من سكان أستراليا الأصليين، وهم الذين ألقوا القنابل الذرية في هيروشيما في اليابان، وهم الذين قتلوا ١٠٠ مليون هندي أحمر في جنوب أمريكا، و٥٠ مليوناً في شمال أمريكا، وهم من حوّلوا أحرار أفريقيا إلى عبيد ونقلوهم إلى أمريكا وأوروبا ليكونوا عبيداً لهم يستغلونهم عُمّالاً مَجّاناً!!
إنّها الكراهية والحقد الدفين والعميق للإسلام والمُسلمين.. ولكن قُدرة الله غالبة والنصر قريبٌ.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version