يقول التجمّع إنّه سّيواصل تصعيده ورصده لكل الانتهاكات التى تحدث هناك.
طالب تجمع الرحل بإقليم النيل الأزرق، بإطلاق سراح المواطن محمد سليمان يوسف فورًا وتسليمه لذويه، ووقف كافة الانتهاكات الواردة في البياد.
ودعا التجمع إلى تحويل أيّ مشكلة حدثت هناك طبيعتها جنائية أو مدنية إلى محاكم الإقليم المعترفة بها حسب الاختصاص.
وقال تجمّع الرحل إنّ الحركة الشعبية عقار الموقّعة لسلام جوبا، تمارس البلطجة والقتل والسحل ضد مكونات الرحل من فلاتة وعرب.
وأشار إلى أنّها تضرب الأبقار بالذخيرة الحيّة و تأخذ لحومها إمداد و مؤن لجيشها، وتقبض على الرعاة وتفرض عليهم غرامات مالية تفوق المليارات وتمارس الابتزاز إذ تأخذ أفراد الأسرة فدية مقابل المال.
وأضاف” ما زالت هذه الممارسات مستمرة حتى لحظة كتابة أسطر هذا البيان”.
وأبان أنّ قوات استخبارات الجيش الشعبي، ألقت القبض على المواطن محمد سليمان يوسف على خلفية مشاجرة بين الرعاة وهو ليس طرف في المشاجرة أصلًا ، وطالبته بدفع مبلغ مليار ونصف وسددها اهله.
وأردفت” بعد ذلك طالبته بمبلغ مليار ونصف آخر مقابل الإفراج عنه ولما لم تكن بمقدور أسرته دفع ذلك المبلغ تقدموا بطلبات لدى منسق قوات الحركة الشعبية، ومن ثم محافظ محافظة باو، وأخيرًا مكتب الحاكم وكلّ ذلك لم يتمّ الإفراج عن المقبوض عليه وتهديد ذويه بسبب تقديمهم شكوى في الدمازين”.
وتابعت” ما زال المقبوض عليه يقبع في سجون الحركة ، السيئة السمعة تحت الأرض التي كانوا يتخذونها كملاجئ و ملاذات تقيهم من ضرب الانتنوف، والمواطن محمد سليمان حالته سيئة جدا بسبب ظروف المعاملة القاسية”.
وأوضح التجمع أنّ ما تمارسه الحركة الشعبية في مناطق سيطرتها ضدّ أبناء الرحل، يعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وإهدار لكرامته ومصادرة أمواله دون وجه حق.
وتابع” الحركة الشعبية ليس غريب عنها تلك الممارسات إذ هي التى كانت تضرب الفرقان بالدانات وتصادر الأبقار وتقتل أصحابها طوال فترة الحرب في النيل الأزرق، لكن الغريب هو استمرار نهجها في النهب و الابتزاز واخذ أموال الناس بالباطل دون وجه حق بعد توقيعها للسلام”.
باج نيوز