(1) حال القاضى
ما أجمل وما أكمل القاضي الذي يحكم بالعدل.باحثاً عن رضا الله وبين قاضي آخر يحكم بالظلم باحثاً عن الشهرة ورضا من عينوه في هذا المنصب.
(2) الرائد الكذاب
قال جدي من عرف وعلم بذنوبه وأصر عليها ولم يعترف بها لم يرج منه خيرا.. المخلوع البشير مثال سيئ لذلك وايضاً كثير جداً من الكيزان والمتكوزنين الذين ذقنا منهم الكثير من الأذى فلا يوجد عيب أو جرم في الدنيا إلا كان للكيزان والمتكوزنين نصيباً موفوراً فهم تواصوا على التدليس وتداعوا على الغش وتواثقوا على حماية بعضهم بعضا وتواطؤا على الكذب ورائدهم في ذاك المخلوع عمر البشير..فالشعب اليوم عاد من رحلة الغفلة الى اليقظة ولن يلدغ من جحر الاسلامويين والمتاسلمين مرة جديدة..أصحوا.
(3) نقيق السياسيين
ليس هناك ما يمنع ابوالجندب من الاستمرار في صفيره المزعج وتسببه في بعض أنواع الحساسية ولا شيء يمنع نقيق الضفدع ونقيق بعض السياسيين الجدد سواء أن تسد دي بطينة ودي بعجينة فإن هولاء مثل السفيه اذا اجبته فرجت عنه واذا تركته كمداً يموت….
(3) جياني ومعتصم جعفر
يالسعادة السيد السويسري الأصل ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.جياني انفانتينو.فقد شاهده العالم وهو يحضر مجاني (زول بتاع ملح)جميع مباريات كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر ونحمد للرجل هذا الاهتمام الشديد باعتبار أنه أحد أهم اصحاب العرس الكروي.ولكن تعال شوف رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم دكتور معتصم جعفر الذي لم يفكر فى ان يغبر إطارات سيارته ويذهب لحضور ولو شوط واحد من اي مباراة من مباريات مايسمونه دلالاً ودلعاً الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم ليتك يادكتور تتواضع يوما وتذهب لمشاهدة مباراة في الدوري الممتاز باحدى الولايات لتعرف بنفسك كيف معاناة أندية الولايات ولكم في جياني أسوة حسنة.
(4) نترة انس عمر
لو الفوز بارتفاع الأصوات لكانت الحمير البلدية اول الفائزين ولم يزل المدعو انس عمر القيادى التاريخي بحزب المؤتمر الوطني البائد لم يزل يملأ الفضائيات والميديا صراخاً وعويلاً..ويرسل الوعيد والتهديد جملة أو قطاعي ويرسل الاتهامات جزافاً للآخرين.مانحا نفسه صك البراءة والطهر والنزاهة والخلق الرفيع.ياهذا أن الطبول أو البراميل الفارغة هي أيضاً اكثر ضجيجاً فلا تحاول منافستها ولا تحاول أن تمس نسور الثورة حتى لا تلقى على مسامعك قول الشاعر (رعت النسور بقوة جيف الفلا ورعى الذباب الشهد وهو ضعيف) وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….
صحيفة الجريدة