أقدمت سيدة إندونيسية على تزييف وفاتها والتظاهر بأنها جثة هامدة ودفع ابنها إلى تصويرها ونشر صورها بهدف التهرب من سداد دينها.
ووفق موقع “أوديتي سنترال”، فإن “ليزا ديوي براميتا لجأت إلى هذه الحيلة للتهرب من دفع قسط من مبلغ اقترضته من سيدة أخرى بقيمة 268 دولارًا”
وقال الموقع إن “براميتا طلبت بالفعل تمديد القرض لأنها لم تستطع سداد القسط، لكن عندما كان الموعد النهائي الثاني على وشك الانتهاء، أعلن ابنها عن وفاتها على “فيسبوك”، إلى جانب نشر صور جثتها مع قطع من القطن في أنفها”.
أعلن ابن المرأة المقترضة أنها توفيت بشكل مأساوي في حادث سيارة على جسر، ونشر صورًا على فيسبوك لجسد والدته وعيناها مغلقتان وفي أنفها قطن
ومايا غوناوان، المرأة التي أقرضت براميتا 268 دولار، كانت تعرف المرأة من مجموعة ناشطة على الإنترنت كانتا عضوتين فيها.
ويعرف “Arisan” بأنه نظام يانصيب شائع في إندونيسيا، حيث يقوم الأعضاء بدفع مبالغ صغيرة من المال كل شهر، حيث يتلقى أحد الأعضاء المبلغ بالكامل لهذا الشهر المحدد، ويعتبر نوعاً من الاستثمار.
ولم تقابل غوناوان، براميتا شخصيًا أبدًا، لكن عندما طلبت منها الأخيرة الحصول على قرض، سألت عنها بعض أعضاء المجموعة الآخرين، ولم يكن لدى أي منهم أي شيء سيئ ليقوله عنها.
وذكر الموقع أن “غوناوان وافقت في النهاية على إقراض براميتا 4.2 مليون روبية إندونيسية (268 دولار)، بشرط أن تسددها بحلول 20 نوفمبر، إلا أنها فشلت في الالتزام بالموعد النهائي، وادعت أنها واجهت مشاكل في الحصول على المال وطلبت تمديد القرض”.
لم يتم العثور على براميتا في أي مكان، ولم تسترد غوناوان أموالها بعد، ورغم أن هذه الحالة ليست غريبة إلا أنها قد تكون الأولى التي يقدم عليها شخص مقابل نحو 270 دولارا
وبين تقرير الموقع أن “المقرضة وافقت على الطلب لكن زميلتها لم تستطع الالتزام بالموعد النهائي في 6 ديسمبر أيضًا، ولم تكن ترد على الرسائل أيضًا، وبعد ذلك، في 11 ديسمبر، صُدمت عندما علمت بوفاة المرأة”.
وكتب ابن المرأة المقترضة على “فيسبوك” أنها توفيت بشكل مأساوي في حادث سيارة على جسر، ونشر صورًا لجسد والدته وعيناها مغلقتان وقطن في أنفها، إضافة إلى نقالة وطاقم طبي يدفع جثة مغطاة بملاءات بيضاء.
وأضاف التقرير: “في البداية ، شعرت غونوان بالحزن لوفاة المرأة، ما أدى إلى إخراج الديون غير المحصلة من عقلها”.
وتابع: “لكن بعد ذلك أعلن ابن براميتا أنها ستدفن في أتشيه تاميانغ، التي كانت بعيدة بشكل غير عادي عن منزلها، استفز ذلك غوناوان ودفعها للتساؤل عن كل شيء، لذلك قررت فحص صور فيسبوك بعناية أكبر”.
وأشار إلى أنها “بعد البحث في الصور على غوغل وجدت أن الصور التي لا تظهر وجه المرأة تم التقاطها ببساطة من الإنترنت لتمثيل وفاتها”.
وأوضح الموقع أنه “لسوء الحظ، حتى بعد هذا الكشف، لم يتم العثور على براميتا في أي مكان، ولم تسترد غوناوان أموالها بعد، ورغم أن هذه الحالة ليست غريبة إلا أنها قد تكون الأولى التي يقدم عليها شخص مقابل نحو 270 دولارا”.
إرم نيوز