رأي ومقالات

ابراهيم عثمان: من الآخر

الواقع ما بعد انقلاب اللجنة الأمنية، من ناحية الاقتصاد، والتنمية، والبنيات الأساسية، والأسعار، والتعليم والصحة والمواصلات والكهرباء والمياه وكافة الخدمات، والسيادة، والأمن ، أثبت أن الأفضل للسودان يتدرج نزولاً على الشكل التالي :

▪️ الأفضل هو أن يحكم المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية، على أن تكون قحت في المعارضة ..
▪️يليها في الأفضلية أن يحكم المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية مع استصحاب قحت ..
▪️يلي ذلك أن يتقاسم المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية الحكم مناصفةً مع قحت ..
▪️ وتنتهي الأفضلية ويبدأ السوء إذا حكمت قحت مع استصحاب المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية ..

▪️ويزداد السوء إذا حكمت قحت مع بقاء المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية في المعارضة ..
▪️ونصل إلى مرحلة الخراب إذا حكمت قحت مع جعل المؤتمر الوطني والأحزاب الوطنية أهدافاً للدوس ..

ملحوظة : وقف الحرب باتفاقات عادلة ومشاركة حركات سلام جوبا تزيد من أفضلية الخيارات المفضلة ..
من يستطيع تغيير الترتيب مع الإلتزام الصارم بالمعيار الموجود في المقدمة ؟

ابراهيم عثمان