عضو بالسيادي يكشف معلومات جديدة بشأن الاتفاق الإطاري

أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي د.الهادي إدريس أن الإتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه في الخامس من سبتمبر الجاري، يشكل اختراقاً مهماً لجدار الأزمة التى تمر بها البلاد، ويفتح الطريق لحل دائم ومستدام لقضايا السودان. وأضاف انه حدد قضايا الإتفاق النهائي وفي مقدمتها قضيتي السلام والعدالة، والتي سيمهد حلها لتوافقٍ وطنيٍ حول بقية القضايا العالقة.

ودعا إدريس خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للهندسة المدنية الذي تستضيفه جامعة نيالا، بحضور والي ولاية جنوب دارفور حامد محمد التيجاني هنون ومُمَثِلي حاكم إقليم دارفور ووزارة التعليم العالي ومديري عدد من الجامعات السودانية، ولفيف من علماء الهندسة المدنية بالسودان، دعا الأطراف التي لم توقع على الاتفاق الاطاري، إلى اتخاذ قرارٍ شجاع بالإنضمام والتوقيع عليه، من أجل أمن واستقرار السودان وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

وأوضح أن اختيار جامعة نيالا لإستضافة أعمال المؤتمر الرابع للهندسة المدنية، يحمل دلالات مهمة، حيث جمع ما بين إعادة الإعمار والتنمية المستدامة وبين السلام وسبل تعزيزه.

وجدد العزم على السير على طريق السلام رغم التحديات والمصاعب ، مشيراً إلى انه ظل وزملاؤه يعملون من اجل ترسيخ السلام منذ توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان.

وامتدح عضو مجلس السيادة، راعي المؤتمر، انعقاد المؤتمر بجامعة نيالا، والتي قال إنها منذ تأسيسها في العام ١٩٨٣ تحت مظلة جامعة دارفور، ظلت تساهم بادوار مهمة في نهضة ولاية جنوب دارفور بصورة خاصة ودارفور بصورة عامة، لاسيما في مجالات ترسيخ ثقافة السلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.

وحيا الجهات المنظمة للمؤتمر، وتمنى ان تكلل اعماله بالنجاح، مؤكداً دعمه لجامعة نيالا حتي تؤدي رسالتها العلمية المجتمعية على أكمل وجه.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version