كلينسمان: كان على نيمار تسديد أول ضربة ترجيح أمام كرواتيا

قال نجم منتخب ألمانيا السابق يورجن كلينسمان، إنه كان يجب على نيمار نجم البرازيل أن يسدد أولى ضربات الترجيح لمنتخب بلاده في مواجهة كرواتيا بدور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم، وهي المباراة التي انتهت بفوز كرواتيا.

ولم يشارك نيمار في ضربات الترجيح أمام كرواتيا والتي نجحت في الفوز بها بنتيجة 4 / 2 ، بعد أربع تسديدات ناجحة، ودار نقاش حول ضرورة تسديد نيمار للضربة الأولى.

وقال كلينسمان عبر هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “الرجل الأول في تنفيذ ضربات الترجيح يجب أن يكون نيمار”.

وتولى رودريجو تنفيذ أول ضربة ترجيح وتصدى لها حارس المنتخب الكرواتي دومينك ليفاكوفيتش، قبل أن يسدد ماركينيوس الكرة الرابعة والأخيرة في القائم لتنتهي أمال البرازيل في كأس العالم.

وقال كلينسمان: “لقد تمسكوا بالأسلوب التقليدي بحيث ينفذ أفضل مسدد لضربات الترجيح الضربة الخامسة والأخيرة، لكن التفكير تغير كثيرا في كرة القدم السنوات الماضية، الجميع أصبح يعلم أن الضربة الأولى هي الأكثر أهمية، والبرازيل فعلت عكس ذلك”.

وأضاف: “لقد كان لديهم نيمار في الضربة الخامسة والأخيرة، ومنحوا للاعب الشاب رودريجو فرصة تسديد الضربة الأولى، وقد أبدى ارتباكا كبير، لم يسجلوا وخرجوا من البطولة”.

ودافع تيتي، مدرب المنتخب البرازيلي عن قراره بإبقاء نيمار للعب الضربة الأخيرة، مشيرا إلى أن الضربة الخامسة هي الحاسمة ويكون الضغط فيها أكبر.

ومن بين الفرق الأخرى التي نفذت ضربات ترجيح يوم أمس الجمعة، جاء ترتيب لوكا مودريتش قائد المنتخب الكرواتي ثالثا في مواجهة البرازيل، فيما في المباراة الأخرى التي فازت بها الأرجنتين على هولندا 4 /3 بضربات الترجيح، تقدم القائدان ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك ليلعبا الضربة الأولى.

ولا يتقلد نيمار شارة قيادة منتخب البرازيل لكنه في العادة يتولى تسديد ضربات الترجيح.

وترك نيمار، الذي عادل رقم بيليه بتسجيله الهدف رقم 77 في مسيرته الدولية في الأشواط الإضافية بمباراة أمس، كافة الاحتمالات مفتوحة في مسيرته مع المنتخب البرازيلي بعد الخروج الأخير من دور الثمانية.

لكن كلينسمان أعرب عن أمله في أن يتواجد اللاعب في نسخة عام 2026 من البطولة.

وأضاف: “أعتقد أن نيمار لديه كأس عالم أخرى يخوضها، سيكون في عمر الـ34 عاما في 2026، لكن البرازيل لن تتجاهل بسهولة شخصا سجل 77 هدفا للمنتخب، أحب أن أراه يرفع كأس العالم”.

البيان

Exit mobile version