السودان يدعو الأمم المتحدة لقيادة جهود دولية لدعم الوفاق السياسي

دعا السودان، الأمينَ العام للأمم المتحدة، إلى قيادة جهود لدعم الوفاق السياسي وتأمين مسار الانتقال الديمقراطي، ومساعدته لرفع العقوبات الأممية ومخاطبة المؤسسات المالية العالمية للوفاء بتعهداتها لدعم اتفاق السلام، فضلا عن إقناع بقية الحركات المسلحة للانضمام للسلام .
وقال المندوب الدائم لبعثة السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس الحارث، إن حالة التفاؤل بالتوصل لاتفاق سياسي بين الأطراف السودانية تعززت، لإعادة الانتقال في البلاد إلى مساره الديمقراطي.

وأفاد بأن البلاد تمر بمرحلة استثنائية معقدة “منذ ثورة ديسمبر 2018″، مشيرا إلى ما ورد في تقرير الأمين العام بشأن وجود معطيات وشواهد بارزة يمكنها أن تُحدث تقدما لإنهاء الأزمة السياسية السودانية بتشكيل حكومة مدنية جديدة تحظى بتوافق مسنود من قاعدة سياسية عريضة.

وأضاف الحارث “إن ملاحظة الأمين العام في محلها حيث تتوفر النوايا الآن وتسلط الجهود للتوصل إلى توافق بين القوى المدنية والعسكرية لتعزيز مسار التحول الديمقراطي.”

ودعا الدبلوماسي السوداني، الأمينَ العام إلى قيادة جهود دعم الوفاق السياسي السوداني وتأمين مسار الانتقال الديمقراطي وسط التحديات عبر استمرار دعم الأمم المتحدة النوعي والكيفي لمتطلبات الانتقال السياسي، حتى تتميز عن غيرها من العمليات المتعلقة بالدعم السياسي وبناء السلام.

ودعا الحارث إلى مساعدة السودان لرفع العقوبات الأممية المفروضة عليه، ومخاطبة المؤسسات المالية العالمية للوفاء بتعهداتها ودعم اتفاق جوبا للسلام، وبذل جهود خاصة لإقناع بقية الحركات المسلحة التي لم تنضم إلى السلام بفعل ذلك.

وشدد في ختام كلمته على أن شركاء الفترة الانتقالية سيواصلون جهودهم الرامية إلى إنجاح الفترة الانتقالية، مع تأكيد التزام السودان بالحوار بوصفه سبيلا لا غنى عنه لمعالجة تحديات الانتقال السياسي في السودان.

وقال: “كما نجدد الالتزام بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمواجهة التحديات التي قد تعترض سير العملية الانتقالية في السودان، بلوغا للأهداف المثلى التي ننشدها.”

صحيفة الصيحة

Exit mobile version