* شكراً لمنتخب المغرب ، فقد رفعوا رؤوسنا ، قبل أن يسجدوا شكراً لمن رفعهم ونصرهم ، شكراً لكم وأنتم تطردون المستعمر الأسبانى للمرة الثانية من كأس العالم 2022م من آراضى دولة قطر العربية ، كطردتكم له فى 1973 من آراضيكم فى الصحراء الغربية.
* شكرا لكل لاعبي المنتخب، سفراء المغرب والعرب وافريقيا “أسود الأطلس” ياسين بونو ،أشرف حكيمي ، نصير المزراوي ، سفيان المرابط.،نايف أكرد ، غانم سايس، حكيم زياش ،عز الدين أوناحي ، سليم أملاح ،سفيان بوفال ، يوسف النصيري وانتم تصنعون جديد التاريخ وتعيدون كتابته كما السابق، فى 1986بالمكسيك ، بأقدام إخوان عزيز بو دربالة، بادو الزاكي ، عبدالمجيد الظلمي ،محمد الحداوي ، التيمومي ،عبدالرازق خيري ،الحداوي وباقي هذا الجيل التاريخي والذهبي لكرة القدم المغاربية،
* شكرا اتحاد كرة القدم في المغرب(الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) ، فعندما خرجت (المغرب السياسية) مغاضبة ومقاطعة الاتحاد الإفريقي مدة ثلاثون عام ،(1986 حتى،2016) حينها كان تحت مسمى منظمة الوحدة الإفريقية – بسبب (جبهة البلساريو الإنفصالية فى الصحراء الغربية المغربية )، لكن- المغرب الكروية- بقيادة الجامعة الملكية المغربية ، وفى ذات عام المقاطعة رفعت راس الاتحاد الافريقي لكرة القدم كأول سفير له وممثل يطرق ابواب كاس العالم ، فكان وان ردت كرة القدم المغاربية الإساءة بإحسان ، وإستمر الظهور والتمثيل الكروي المشرف للمغرب فى كل المناسبات التى كان فيها سفيرا وممثلاٌ للإتحاد الإفريقى لكرة القدم.
* كرة القدم باتت أكثر من رياضة او (كرة جلدية مملؤة الهواء تركلها الأرجل)، فكرة القدم أصبحت هى من (تركل السياسة) ،أصبحت عاملاً مهماً ومؤثراً فى التخطيط والرسم السياسى والعلاقات الاقليمية والدولية تحت قيادة (الفيفا) ، تلك السلطة الاممية المستقلة، التى توازي وقد تفوق سلطات (الأمم المتحدة)،.
* كم تحتاج السياسية الافريقية لهكذا تأثير ونجاعة رياضية مغاربية ، واكد أجزم لو لم تقاطع الحكومة المغاربية اتحاد افريقيا السياسى لمدة ثلاثة عقود ، ولو تواصلت ونشطت كاتحادها الرياضى الذى أثر وغير وطور الرياضة الافريقية ، لكانت أحدثت ذات التأثير والإصلاح والتغيير والتطوير على مستوى السياسة الإفريقية.
– افريقيا السياسية فى حوجة لسفراء وموظفين اقليميين مغاربة على ذات نسق وتخطيط الرياضى وليد الركراكى، أكثر من حوجتها لمثل الموظف السياسى الإقليمي المتواضع السفير/ محمد بلعيش ، فألف مبروك وشكرا كل المغرب ، عدا السفير محمد بلعيش ،
صحيفة الانتباهة