كما ان هناك كلمات وعبارات تفتح النفس “ضلفتين”، هناك في كلامنا اليومي العامي مفردات وعبارات أجدها في منتهى القبح، وشخصيا وعند الغضب الشديد قد أصف شخصا بأنه غبي أو أهبل (أبله)، ولكن ومهما كانت درجة غضبي لا يمكن ان اصف انسانا بأنه مُعفِّن أو باطل (التي نعني بها في العامية السودانية وصم شخص بأنه ناقص الرجولة- ولحسن الحظ لا توجد صيغة تأنيث لهذه الكلمة)
وهناك كلمات متداولة لا أرتاح لسماعها رغم أنها تعتبر غير مسيئة، ومنها فردة بمعنى حبيب/ حبيبة، لأن الكلمة ترتبط في ذهني بالحذاء، وكلمة طقّة للطعام، لأنها تذكرني بالضرب، بينما تناول الطعام نشاط انساني أساسي جميل، وأجد وصف شخص كهل بأنه جلك وجلكين شديد الإساءة، بينما قيمنا تقضي باحترام المتقدمين في السن، وأجد كلمة استنكاح بديلا لاستعباط واستكراد في منتهى القبح
ما هي الكلمات والعبارات المسيئة وغير المقصود بها الإساءة التي يضايقك سماعها (لا أرى أب جيقة في وصف الزوج مسيئة، لأن القصد منها الدعابة)
جعفر عباس