إهداء إلي الفريق حميدتي والذين معه بمناسبة توقيع الإتفاق الإطاري مع شتات الحرية والتغيير

• إهداء إلي الفريق حميدتي والذين معه بمناسبة توقيع الإتفاق الإطاري مع شتات الحرية والتغيير ..

• أيام إعتصام القصر قمت برفقة الأستاذ يوسف عبد المنان بجولة داخل خيام المعتصمين ..في المنطقة الواقعة جنوب القصر مباشرة التقينا شاباً مربوعاً في عمره ..بادله الأستاذ يوسف عبدالمنان السلام والتحايا وسأله صاحب خارج النص : آها الأمور ماشة كيف ؟ ..أجابه الشاب النضير بنصف إبتسامة(كلو تمام)..

• حتي لا أقطع علي يوسف وصاحبه تداعي الخواطر أخذت مسافةً منهما .. عندها ناداني الأستاذ يوسف لتحية الشاب الوجيه مجدداً وهو يسألني : إنت ماعرفت عادل دقلو ولا شنو؟!
• كانت تلك هي المرة الأولي والأخيرة التي أقابل فيها الشاب دقلو والذي شغل منصباً وزارياً لمرتين في عهد الإنقاذ ممثلاً لآل دقلو في كابينة القيادة مع الكيزان !!

• علمت لاحقاً أن عادل دقلو كان من المتابعين لإعتصام القصر الذي استخدمه البرهان وحميدتي ببراغماتية مدهشة في تنفيذ إنقلابهم علي شركائهم في الحرية والتغيير ..
• وللحقيقة والتاريخ لعب حميدتي دوراً بارزاً في دفع البرهان لينقلب علي قحت ..كاد البرهان أن يتراجع عن خطوة الإنقلاب بل طالب قيادات أمنية بارزة بتأجيل إعتقال قيادات الحرية والتغيير لكنه فوجئ بأنه قد تم اعتقالهم والتحفظ عليهم في مكان آمن ..

• كان حميدتي حريصاً أشد الحرص علي إزاحة القحاتة من سدة الحكم ورميهم خارج أسواره وكان يقول بالصوت العالي (الناس ديل ماناس حُكم ..ديل وليدات ساكت)..

• وللحقيقة والتاريخ ساهم حميدتي مساهمة كبيرة وضخمة في دعم إعتصام القصر وهدفه في ذلك زيادة كوم الرافضين لشُلّة الحرية والتغيير ولا أظن أن وجود عادل دقلو يومها داخل ميدان الاعتصام كان بغير علم وموافقة ابن عمه القائد حميدتي ..

• مرّت الأيام .. هاهو حميدتي يوقع اليوم إتفاقاً جديداً لقسمة السلطة والثروةمع ذات الأباليس والوليدات والفاشلين الذين حرّض ودعم ثورة الإطاحة بهم قبل قرارات 25أكتوبر التي باتت اليوم يتيمة الأب والأم !!

• أهدي هذه الكلمات إلي الأستاذ يوسف عبد المنان والذي كثيراً مايستشهد بحكايات ومواقف الذين تُقْبِل عليهم الدنيا بلا حولٍ منهم ولاقوة ..

• أُهديه جزءاً من لوحة المشهد السيريالي في السودان اليوم وقد غدا كل شيئٍ ليس في مكانه ..لا السيف .. ولا المال!!

• أهديه هذه الأسطر علّها تجده بخير وهو وسط مراح البهايم والسّعية في منطقة كُرقُل والتي تبعد 45كيلومتراً جنوب كادوقلي ..

• الأستاذ يوسف محظوظ لأنه لم يتابع مهزلة التوقيع الإطاري مع الوليدات والفاشلين الذين بادلوا حميدتي التصفيق والإبتسامات !!

عبد الماجد عبد الحميد

عبدالماجد عبدالحميد

Exit mobile version