سياسية

الخرطوم.. زخم نحو القصر الجمهوري ما بين “التوقيع” و”التصعيد”

يشهد القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم في العاشرة والنصف حفل توقيع اتفاق إطاري بين المكون العسكري وعدد من الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وعلى رأسها “حزب الأمة القومي، حزب المؤتمر السوداني، حزب التجمع الاتحادي، حركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر”.
ويأتي الاتفاق الإطاري تمهيداً للتوصل للاتفاق نهائي يتم التوافق فيه على دستور انتقالي لمدة سنتين تعقبها انتخابات.
قوى ترفض الاتفاق
الاتفاق المرتقب تقاطع عدد من القوى السياسية التوقيع عليه حيث أعلنت الحرية والتغيير_الكتلة الديمقراطية و مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني وقوى التغيير الجذري رفضها للاتفاق ودعت للتصعيد.

لجان المقاومة تتظاهر رفضاً للاتفاق
من جهتها أعلنت عدد من لجان المقاومة في ولاية الخرطوم رفضها للاتفاق الذي وصفته بالتسوية واعلنت تسيير تظاهرة إلى القصر الجمهوري في العاشرة والنصف من صباح اليوم بالتزامن مع التوقيع على الاتفاق الإطاري.
السلطات تغلق جسر المك
سلطات ولاية الخرطوم بدورها أغلقت جسر المك نمر مساء أمس في خطوة اعتادت مؤخراً على اتخاذها قبيل كل تظاهرة.
طابور سير للجيش
ويتزامن التوقيع مع إعلان الجيش عن طابور سير طويل لوحدات منطقة الخرطوم العسكرية اليوم الاثنين بتشريف قائد القوات البرية الفريق الركن رشاد عبدالحميد حيث سيمر الطابور بكل من “جامعة أفريقيا العالمية_شارع عبيد ختم_معهد الاستخبارات_لفة الجريف_شارع المطار_القيادة العامة _الفرقة السابعة”.
يوم له ما بعده
ويرى عدد من المراقبين أن اليوم سيكون له ما بعده وسيحرك الاتفاق الإطاري المشهد السياسي إلا أنه يواجه تحدي في إقناع القوى السياسية ولجان المقاومة الرافضة للاتفاق.

باج نيوز