أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضهم للتسوية بين المكون العسكري والحرية والتغيير المجلس المركزي وبقية قوى الإعلان السياسي.
وقال الناطق باسم تجمع المهنيين الوليد علي في تصريح لـ(اليوم التالي) إن التسوية تضمن إفلات المجرمين من العقاب وبقاء المصالح الاقتصادية للنظام المباد وحلفائه.
وشدد الوليد على أن أي اتفاق لا يؤكد على حق المواطن في الخدمات الأساسية وعلى رأسها التعليم والصحة، لن يُكتب له النجاح، واعتبر أن الحرية والتغيير تسير بنفس نهجها السابق وتوقع لها الفشل، وقال الوليد: “إن تجاوز قوى الثورة سيكون سبب فشل ما يجري الآن وهذه التسوية ستظل فقط على الأوراق وإن كانت دولية”.
الخرطوم: أمنية مكاوي
صحيفة اليوم التالي