إسحق أحمد فضل الله: وشاهد توافق ضد التوافق

وأول الأسبوع هذا.حميدتي قال….
– والمواقع كلها تنطلق للرد
و تنقض غزل حميدتي
وحميدتي قال
:: أنا مع التسوية….
كلام يقبله كل أحد
لكن الرجل في خطابه ذاته يقول ما يعني أنها تسوية لقحت
فقط
وموقع يسأل:: أي تسوية؟؟ فهناك الآن عشر عشرون مائة تسوية كلها يذبح بعضها بعضا..
وموقع/ وكانه يجيب على التساؤل/ يقول ”
: خطاب حميدتي يجيب على السؤال.فالرجل في خطابة يستنكر..(أن يقوم ناس بإغلاق الكباري أمام مظاهرات. ويفتحونها أمام مظاهرات جهة أخرى..
والوصف هذا يحدد الجهة التي يقبل حميدتي تسويتها
وموقع آخر قال::
لن نصلح إلا بالاتفاق…. تعالوا تتفق…
ودعوة لا يرفضها أحد. لكن موقعاً يقول
:: ما دام البرهان الآن والميرغني والإســلامـيـون. وحـركـات مسلحة والجيش متوافقون…. فمن هو إذن الذي يرفض التوافق؟؟
ومـواقـع يجعلها السخط تطلق للرجل حميدتي/ فيديوهات سابقة ولاحقة
والسابقة بعضها ما فيه هو صور لمانشيتات صحف
والمانشيت يقول (حميدتي: نحن مع ترشيح البشير فوق راس اي زول)
ومواقع تطلق فيديو وفيه حمیدتی بدايات مظاهرات قحت..يخاطب الوالي أحمد هارون وحشداً احتفالياً ليقول
:: الناس ديل (يعني قحت) كضابين. وراديو دبنقا كـضــاب… ونحنا في دارفور. إذا قلنا الزول دا دبنقا… يعني. كضاب
…………
وأول الأسبوع هذا حشده كأنه كلمة تلتقي حروفها.
والناس الآن تلتقي..
تلتقي على تسوية فيها كل أحد (عدا. قحت….) !!
والأسبوع هذا والسابق أيام أبرز ما فيها هو أن كل جهة… كل جهة… تعدل موقفها
وتخطو خطوة إلى الخلف لتلتقي بالآخرين
ففي نهاية الأسبوع الماضي البرهان يقول للجيش
: لم نوقع على دستور محامي قحت الشيوعيين
وفي لقاء جانبي قال لرؤساء قبائل
: الجماعة ديل (المحامين الشيوعيين)جابوا لي دستورهم…. دستور فيه ستة وتلاتين تعديل…. وقلنا ليهم. نقراه.ونشوف.
وحديث البرهان خطوة للخلف..
وتعديل الشيوعيين لدستورهم خطوة للخلف
(والتعليق الساخر يقول إن الجلد الذي وجده دستور الشيوعيين جعلهم يعدلون دستورهم بحيث يقيم الصلاة. ويؤتي الزكاة…)
ومصر. والبرهان. والجهات كلها تتراجع عن خطوات عن موقفها. الذي هو( عدا المؤتمر الوطني…) إلى موقف هو الآن. لقاء للناس. عدا قحت
ثم جاء حديث حميدتي…
………
وكل هذا ليس مهما
ما يهم…. وما توحي به الأحداث هو.
أن شيئا…. سوف يقع
فالفريق جابر يطوف دول الجوار…. سرا
واتـفـاق…. وبعث للاطمئنان… يطلب من الدول تلك أن ترعى مصالحها ومصالح السودان بعدم التدخل. في شيء سوف يحدث..
والخـطـوات للوراء لعلها جزء من الأمر
والانتخابات. لعلها جزء من الأمر
وطول الانتقالية لعله جزء من الأمر
وإعلان الإسلاميين عدم معارضتهم لجعفر الميرغني إن جاء ترشيحه لرئاسة وزراء الانتقالية/ لعله جزء من الأمر
وحكومة، مع بقاء البرهان. لعله جزء من الأمر..
………
وكـأنـهـا مـعـارك شــوارع أن البعض يتجه لأول مرة لرد السفه الشيوعي بسفه مثله
فالشيوعي يطلق سلاحه القديم….
النكات…
وفيه، عبد الرحمن الصادق حين يلقى الميرغني يقول له هذا
. :: أبوك. مالو. ما جاني؟؟
وعبد الرحمن يقول
: أبوي، راجيك. تزورو…
والإعلام المضاد يطلق فيديوهات قحت أيام تمكنها. وزعيم قحتي يصرخ في الميكروفون
::…عـلـي الـطـلاق…. الكيزان ديل عمرهم، ما يمرقوا تاني من السجن
والرد. يقول للفيديو. ويسأل
:: این هو هذا البطل الآن؟
يشيرون. إلى أنه مسجون بتهمة سرقة مليارات. لن يخرج من السجن إلا إذا سددها
الأمور. تعتدل… لكن
من هو الذي يفكر لحميدتي؟؟
والخطوات القادمة تقرأ تحت ضوء هو
قوش هو صديق للحسن… ابن الميرغني القحتي… وان الميرغني لن يستغني عن قوش
ومصر التي لا تستطيع قبول الوطني ( الإسلامي) ولا هي تستطيع ان تتخطاهم ترضى بقوش معبرا بين رفض مصر للإسلاميين الذين لا تطيقهم. وبين ضرورة التعامل معهم لأنهم القوة الرئيسية الآن
وأن مصر التي لا هي تطيق الإسلام ولا هي تستطيع تخطيه. تجعل الميرغني جسرا للإسلاميين دون الاعتراف بهم
وأن مصر التي لا تطيق عداء الإمارات تجعل قوش جسرا للدوحة
وأن الـبـرهـان الـذي لا هـو يطيق إطلاق قادة الوطني في السودان ولا هو يستطيع إبقاء الأمر لسنوات يتوسل بمصر لحل وسط
وان… وأن…
وأن الأمر الآن يتجاوز ما يقوله حميدتي
ويقترب من شيء (محـشـور) بين السطور أعلاه

إسحق أحمد فضل الله

آخر_الليل
الثلاثاء/٢٩/نوفمبر/٢٠٢٢

Exit mobile version