وهاهو وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم ينحت رأسه فيخرج لنا افكاراً صدئة تكشف لنا بوضوح عن نواياه الرامية لقتل الشعب والقضاء على النسل والإبقاء على اصحاب المال فقط ولعل الرجل مازال يمارس في الخفاء عادة سيئة مارسها من قبله حمدوك وانتجت فقراً وجوعاً وعوزاً ألا وهي اتباع روشتة بنك النقد الدولي التي مزقت روشتة الصحة والعافية في بلدنا وألبستنا لباس الجوع والفقر وقضت على ما تبقى من شعبنا ومازال الشعب يدفع الثمن ومازال جبريل يجلس في كرسي وثير ويمسك بالنرد وهو يمارس لعبة السلم والثعبان مع الشعب الذي كلما حاول رفع رأسه لاستنشاق نسائم الحرية لدغه ثعبان جبريل فأسقطه في الدرك الأسفل من اللعبة .
جبريل اعتاد بين كل فينة والاخرى ان يضع أفكار وتوصيات تؤدي لخطوات كل خطوة منها اسوأ من الأخرى وتقود لإهلاك الشعب والمواطن وهاهو ذا قرر ان يمارس القتل علناً مع سبق الإصرار من خلال رفع اسعار الدواء وتحريره ورفع الدولة يدها عنه نهائياً حيث أوصى في ورشة جمع لها بعض المبتدئين بان يحرر الدواء وان تسعر الأدوية المنقذة للحياة بقيمة (570) جنيها للدولار وهو السعر الجاري بدلاً من تسعيرها بـ(165) جنيها للدولار، فيكون بذلك قد حكم على المرضى بالموت والفناء ويكون بذلك جبريل ومن معه قد خططوا لقتل الشعب.
فحينما تقوم الحكومة وهي تعلم نسب الفقر في البلاد برفع اسعار الدواء بطريقة خرافية فهذا قتل وحينما يتعمد الحاكم او المسئول تطبيق سياسة ظالمة وجائرة وهو يعلم ان الموت نتيجة راجحة لتلك السياسات فهو القتل نفسه؛ وليس شرطاً ان يكون القتل بسلاح أو آلة حادة او آلة صلبة فما يمارسه جبريل من سياسات وما يصدره من قرارات فهي اسوأ من السلاح نفسه.
جبريل حتى اليوم لم يجد من يمنعه عن إصدار تلك القرارات الجائرة وحتى اليوم مازال ينعم بكرسي الوزارة دون ان يأتي بجديد أفكار ويمارس الفشل المعهود في سياساته التي يطلقها ويطبق بنود روشتة عقيمة كان قد أصدرها البنك الدولي، لا نريد ان نقول ان سلام جوبا أتانا بالموت ؛ ولانريد ان نقول ان مجلس السيادة يمارس التغافل المتعمد عما يتخذه جبريل من سياسات دون ان يمنعه أو يتدخل لتقويمه وإلزامه بمراعاة الشعب واحتياجاته .
كسرة ..
أعجبني كثيراً البيان الذي أطلقته لجان المقاومة وقوى الثورة وردت فيه بقوة على دعوة الحرية والتغيير لمباركة اتفاقها الإطاري مع العسكر، ونحن نبارك خطوة الشباب والثوار وهكذا هى الثورة وهم الثوار لن يتعرضوا للخداع مجدداً من قبل من يسعى دوماً لتحقيق المكاسب الشخصية والصعود في كل مرة الى الأعلى والتخلي عن الشعب والشباب والثورة مستمرة وإياكم أن تحاولوا تفكيك لجان المقاومة او تقسيم الشباب لمجموعات وإحداث شرخ فيما بينهم دعوهم يمارسون نضالهم وانتو أمسكوا الخشب وسردبوا بس ..
صحيفة الانتباهة