ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، بعدما أكدت السعودية التزام مجموعة “أوبك+” بتخفيضات الإنتاج فضلا عن إمكان اتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق توازن في السوق، وذلك رغم المخاوف من حدوث ركود عالمي والقلق من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان نفيه أمس الاثنين لصحة تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) تدرس زيادة الإنتاج. وقاد التقرير الأسعار لهبوط خمسة في المئة.
وصعد خام برنت 97 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 88.42 دولار بحلول الساعة 1435 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.19 دولار تعادل 1.5 بالمئة إلى 81.23 دولار.
وقال نعيم أسلم المحلل في أفاتريد “أسعار النفط الخام تحاول تعويض خسائرها… وقد دعم نفي السعودية وجود أي نقاش لزيادة المعروض النفطي مع أوبك وحلفائها السوق اليوم”.
كما نفت الإمارات إجراء محادثات لتغيير أحدث اتفاق لأوبك+ بشأن مستويات الإنتاج، وهو أيضا ما نفته الكويت. كما أعلنت الجزائر عدم وجود مناقشات بخصوص مراجعة اتفاق أوبك+.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+، التي تضم دول أوبك ومنتجين من خارجها من بينهم روسيا، اجتماعا في الرابع من ديسمبر، أي قبل يوم من بدء سريان إجراءات أوروبية وأخرى من جانب مجموعة السبع بشأن النفط الروسي.
ويدخل حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي في الخامس من ديسمبر، بالتزامن مع دخول خطة لمجموعة السبع تسمح لمقدمي خدمات الشحن بالمساعدة في تصدير النفط الروسي ولكن بأسعار منخفضة محددة.
وقد حدّت المخاوف بشأن الطلب في ظل سياسة التشديد النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وسياسات الصين الصارمة بشأن كوفيد من ارتفاع أسعار النفط.
سكاي نيوز