(1) نحن كنا وكان زمان من يقرأ التاريخ. يأخذ منه الدروس والعبر. الا نحن(انظر الى اشكالنا العابسة الغاضبة المكشرة وعلى الريق والتي بينها وبين التخطيط الاستراتيجي بحر المانش) فعندما نقرأ التاريخ.تقف العبرة والغصة في الحلقوم.فنجلس ونردد(نحن كنا كان زمان)ونحن ثالث ثلاثة من مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم.ثم انظر بسعادة وفرح وحبور.كيف أن قطر. تلك الدولة الصغيرة المساحة استطاعت. وبالتخطيط والعلم والفكر. استطاعت استضافة كأس العالم. وهنا لا اقول متى ينظم السودان كأس العالم. ولكن اقول متى يصل السودان إلى نهائيات كأس العالم.؟ نوجه السؤال للسيد الجاكومى وأمثاله. (2) الفرق فى الإرادة القبض على الريح. برغم استحالة ذلك.الا أنه اسهل من القبض على من قتل المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش.واسهل من القبض على الذين قتلوا حوالى 118شهيدا منذ انقلاب البرهان حميدتي.ولكن القبض على متهمين بقتل أفراد من الأجهزة الأمنية.هو اسهل من شراب فنجان قهوة في شارع النيل.الفرق بين قبض وقبض ليس في الريحة..الفرق في الإرادة..وفي الخيار والفقوس الذى تمارسه الأجهزة الأمنية. (3) يعيشون عالة على جيب المواطن كل يوم يمر علينا يؤكد أن الانقلاب ومعاونوه ومساندوه.مازالوا يعيشون عالة على جيب المواطن.وامامكم الخبر الفاجعة.حيث نعى بعض .الاطباء.نعوا للشعب السودانى.ايام مضت لن ننسى ذكراها…حيث تم تحرير سعر دولار الدواء بالكامل.وبذلك سترتفع اسعار الادوية المنفذة للحياة.التي كانت توفرها الإمدادات الطبية.التى تحولت إلى شركة تسعى للربح الوفير وأخذ مافي ايدي المواطنين.لذلك لا تثريب للمرضى اذا لجأوا إلى فتح خشم البقرة. (4) اتركوا الثورة ما تركتكم من يريد نشر الاسلام بين السودانيين. فعليه اولا اثبات حسن إسلامه.ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.واعتقد أن ثورة ديسمبر الظافرة لا تعنى الكيىزان والمتكوزنين والموتمرجية والاسلاموين فى شئ..فهي اصلا قامت من أجل اقتلاع حكمهم.فليتركوا الثورة ماتركتهم.وايضا المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده.ومنذ ثلاثة عقود خلت.لم يسلم مسلمو السودان من السنتهم.وقالوا. عنهم. سخرية واستخفافا(كانو يتقاسمو عود الكبريت.والواحد كان عندو عراقي واحد.وعلمناهم اكل الهوت دوق.)أما ايدهم.فحدث ولا حرج عن الآلاف الذين تم قتلهم بدم بارد.واذا كان لا يحق لك أن تؤذي كلبا أو خنزيرا بغير وجه حق.فكيف يحق لك أن تقتل إنسانا؟وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم………..
صحيفةالجريدة