استقبال خرافي لمولانا الميرغني بمطار الخرطوم
حضور كثيف بمطار الخرطوم الدولي امس لا ستقبال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الطريقة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الاصل والذي يعود الى ارض الوطن بعد غيبة استمرت عشر سنوات كاملة غاب فيها عن ساحات الوطن والحزب حيث استقر مولانا الميرغني بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي وفضل البقاء فيها كل تلك الفترة ..
حسب مشاهدات الصيحة فقد تدافع الالاف من محبي الطريقة الختمية وانصار الحزب وزعماء الطرق الصوفية ورجالات الادارة الاهلية لاستقبال الزعيم الروحي للطريقة الختمية كما اصطف طلاب الخلاوى في لوحات زاهية تشير الى مكانة مولانا الميرغني في نفوس الطرق الصوفية
كان من المأمول ان يكون وصول مولانا محمد عثمان الميرغني عند الواحدة ظهرا ولكن تم تأجيل وصوله الى الثالثة بعد الظهر بتأجيل نسبة لترتيبات بالقاهرة في توقيت قيام الرحلة المتجه الي مطار الخرطوم كما افاد الصيحة احد اعضاء لجنة الاستقبال فكان الانتظار سيد الموقف الأمر الذي دعا جماهير الختمية بأداء صلاة الظهر جماعة في باحة المطار في صفوف أشبه بصفوف صلاة الثوار يوم الجمعة داخل فناء القيادة العامة في اشارة الى اعدادهم الضخمة ..
مشاهدات
حضور مميز لكل أنواع الطيف السوداني السياسى والصوفي والمجتمعي نساء ورجال وشباب وصغار وسط اجواء من الفرح حيث ارتفعت اصوات زغاريد النساء الى عنان السماء بمقدم مولانا بينما التحف طلاب الخلاوى وهم يحملون لافتات الترحيب بالزعيم الختمي الكبير وكان المدهش حقا ان من بين الحضور شباب يهتفون بمطالب مجانية التعليم والصحة و رجالا يطلقون عباره عاش ابو هاشم حيث عجزت الصيحة عن حصر اللافتات من كثرتها ..وهي تنوعات من جميع اصقاع السودان من الشمالية وشرق السودان حيث تدافع الناس من كل فج عميق وهم يحلمون الخراف والجمال والابقار كرامة لعودة مولانا محمد عثمان الميرغني الى ارض الوطن كما انطلقت المدائح النبوية لتضفي على اجواء الاستقبال مسحة دينية عميقة كما رصدت الصيحة حضور لافت لعدد من مديري الجامعات ومديري المؤسسات وعدد كبير من القيادات الحزبية والصفوفية والسياسية عبر دعوات قدمت لهم من قبل الحزب الاتحادي لحضور الاستقبال الذي نظم تنظيما دقيق جدا .
تنظيم أمني
على الصعيد الامني كانت هنالك تدابير امنية مكثفة داخل مطار الخرطوم من جميع القوات النظامية حيث منعت السلطات الجميع من الدخول الى الصالة الرئاسية التي استقبل فيها وسمحت فقط لافراد اسرته.
صحيفة الصيحة