كشف الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، جعفر حسن لـ(اليوم التالي) عن بدء التشاور بين القوي السياسية حول البنود الأربعة التي حددها الاتفاق الإطاري في العملية السياسية وفقاً لمشروع الدستور المُعد من تسييرية نقابة المحامين.
وأكد حسن في حوار مع (اليوم التالي) يُنشر لاحقاً أنه حتى الآن لم يجدوا أي رفض للاتفاق الإطاري من قبل حركات الكفاح المُسلح، وأعلن أنهم يسعون إلى توسيع المشاركة السياسية.
ونوه حسن إلى الحل لا يتمثل في إلغاء اتفاق سلام جوبا، بل مراجعته وقال: “خاصة وإن بعض الموقعين على سلام جوبا يرون ذلك”.
وهاجم القوى التي توصم الاتفاق والمساعي الجارية بأنها مجرد مزايدة سياسية وقال: “من المعلوم أن المزايدة هي رفض الحلول وأن الحرية والتغيير بابها مفتوح لأي شكل حوار يوصل البلاد إلى تحوّل ديموقراطي ينهي الانقلاب”.
الخرطوم: أمنية مكاوي
صحيفة اليوم التالي