كشفت مدير مركز رصد لحقوق الأطفال أميمة أحمد عن مواجهتهم لمشاكل وصفتها بالخطيرة بسبب الافرازات التي أحدثتها حرب التغراي والحكومة الأثيوبية بالحدود شرقي البلاد ، ودخول كمية من المواطنين دون مستندات وأوراق ثبوتيه، وأشارت إلى وجود شبهات فساد في الحصول على الجنسية ،وشددت أميمة خلال ورشة مخاطر انعدام الجنسية للأطفال التي نظمت أمس بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على ضرورة معالجة مشاكل انعدام الجنسية للأطفال والعمل على تذليل الصعاب بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية، وأقرت أميمة بعدم وجود إحصاءات رسمية مؤكدة توضح عدد الأشخاص غير المسجلين، وطالبت بالانضمام والتوقيع على الاتفاقيات الدولية من أجل توفير الضمانات لحصول الأطفال على الجنسية فضلا عن ان ذلك سيساهم في الاندماج في المجتمع الدولي.
ونوهت إلى انهم يسعون لتسهيل الحصول على الجنسية عبر إطلاق حملة “أنا أنتمي”، وطالبت بتعديل القوانين وعدم حرمان أي طفل من الحصول على الجنسية، ودللت على ذلك بما حدث إبان انفصال الجنوب عندما فقد المواطنين أملاكهم ومقتنياتهم بسبب سحب الجنسية.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة