قال الأمين العام لحزب الأمة القومي والناطق باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) الواثق البرير إن القوى المدنية كافة بدأت في تفاهمات سياسية بين بعضها، وكذلك مع المكون العسكري من أجل تحقيق مطالب الشعب السوداني التي رفعها أثناء الثورة.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر، أن العملية السياسية وعملية الحوار الجارية حاليًا في السودان قطعت شوطًا كبيرًا في عدد من الملفات.
وتابع أن ملفات الإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية وإصلاح عملية السلام “اتفاقية جوبا” تحتاج إلى حوار متعمق بين القوى المدنية كافة.
وأوضح أن ملف السلام في السودان يحتاج إلى حوار مع عبد الواحد النور رئيس حركة جيش تحرير السودان، وكذا عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية (شمال) لمراجعة اتفاقية السلام وإصلاح السلبيات التي ظهرت فيها.
وأشار البرير إلى أن الضغوط التي مارستها القوى السياسية المؤمنة بالتحول الديمقراطي أدت إلى اقتناع المكون العسكري بضرورة العودة إلى الثكنات.
ولفت إلى أهمية دمج المكون العسكري والتفاهم على بناء جيش مهني واحد في السودان.
وشدد البرير على تحقيق مطالب الثورة التي تتمثل في محاكمة قتلة المتظاهرين وعدم إفلاتهم من العقاب، والوصول إلى حكومة مدنية “كاملة الدسم”، وفق وصفه.
وأشار البرير إلى أن هناك قوى سياسية لا تريد تحقيق مطالب الشعب السوداني.
وطالب البرير بإزالة مفاصل النظام القديم عبر لجنة إزالة التمكين من أجل المضي قدمًا في بناء دولة الديمقراطية والتنمية والعدالة.
صحيفة الصيحة