يقول الخبر المؤسف الذى نقلته شبكة (المصدر) الاخبارية نقلاً عن زعماء قبليين بولاية وسط دارفور عن مقتل (٢٤) شخصاً خلال اشتباكات قبلية بين قبيلتي (اولاد راشد) والمسيرية قرب زالنجي عاصمة الولاية . ونقلت عن احد زعماء قبيلة اولاد راشد من دون ان تسميه تأكيده (لوكالة الصحافة الفرنسية) ان القتال اندلع بسبب خلاف حول (سرقة دراجة نارية) ثم تحول الى قتال واسع خلف هذا العدد من الضحايا بالاضافة لحرق ونهب منازل) . يقول الخبر ان القوات الحكومية قد وصلت الموقع ولكن نظراً لاطلاق النار عليها من الطرفين لم تتمكن من السيطرة التامة، مما اضطرت معه سلطات الولاية لاعلان حالة الطوارئ لمدة شهر اعتباراً من الاحد الفائت الموافق الثالث عشر من نوفمبر الجاري !
هذا هو تقريباً مضمون الخبر المؤسف ان يقتل (٢٤) شخصاً بسبب (موتر) . لا حول ولا قوة إلا بالله نعم (موتر) لهم الرحمة وللمصابين عاجل الشفاء .
اين الدارفوريين من الموقعين على اتفاقية سلام (جوبا) ؟ مما يحدث بإقليمهم !
اين الانسان الدارفوري البسيط الذى تمردوا على الحكومة المركزية سنين عدداً من اجله !
اين هم من اهلهم وحواكيرهم وقراهم؟ كلهم سكن الخرطوم ! اليس كذلك ؟ وكلهم غنى ورقص للاتفاق وللسلام .
الان لم تعد هناك حكومة تحاربونها بالخرطوم فأدركوا اهلكم وارحامكم يموتون بسبب (موتر) او سعية !
أين سياسيي دارفور !
هل النضال والتشدق باسم المهمشين كان ثمنه كرسي وانتهى الموضوع ؟
يا سادتى يا من سكنتم الخرطوم والمدن الكبرى اهلكم بسطاء اهل دين ومروءة و لا تنقصهم الحكمة فصلوهم بالعلم واغرسوا بينهم قيم المساكنة مع الاخر وغض الطرف عن الهفوات والصغائر .
أعجزتم ان تسيّروا لهم قوافل المصلحين من غير دارفور أعجزتم ان تحشدوا لهم الدعم الرسمي والقبلي ولا اعنى الدعم العيني بل هم يحتاجون للدعم التوعوي . (موتر) ! ايها الناس اما تستحوا على كراسيكم واتفاقياتكم ووزاراتكم التى انستكم اهاليكم وفرقانكم وارضكم . الحاكم بالفاشر يحدث الاعلام عن فتح الحدود الليبية و جبريل بالخرطوم والمالية وحجر بالسيادي !
واهلكم ودارفور من لهم بعد الله سبحانه وتعالى؟ هل كلف احدكم ان يغبر قدميه يوماً فى سبيلهم
لتطييب النفوس ونزع فتيل الازمة ! كلكم تنتظرون (الدعم السريع) ! أليست هذه هى الحقيقة ؟ اين الكلمة السريعة واللقمة السريعة والحكمة السريعة ؟
أيها الساسة الدارفوريون ….
اتقوا الله فى اهلكم وذروا ما بقى من الانتقالية فالله سائلكم عن اولي القربى قبل الاخرين
قبل ما أنسى :-
يا زعماء قبائل الشرق والوسط والشمال اصلحوا بين اخوانكم فى دارفور .
و(طول المسافة يجبر الخاطر) فهلا تحركتم ايها العقلاء.
صحيفة الانتباهة