كشف المتحري في قضية مقتل عريف الاستخبارات، ميرغني الجيلي، العقيد شرطة حامد شانتينا علي، أن حادثة القتل تم تصويرها بواسطة المتهم نوح عبد الله سعد، ولكن تم مسحه خوفاً من المتظاهرين.
وقال المتحري في جلسة للمحكمة، الاثنين، بمعهد العلوم القانونية والقضائية برئاسة القاضي، جمال مأمون صالح سبدرات، رداً على أسئلة هيئة الدفاع، قال إنه تم شطب البلاغ في مواجهة المتهم نوح الذي تم القبض عليه بواسطة التيم الميداني لأنه كان يصور الحراك، وعندما تم إرسال التلفون إلى الشعبة الفنية اتضح أن الفيديو الذي تم تصويره قد تم مسحه، ولا يمكن استرجاعه.
وأقر المتحري أنه لم يرسل الهاتف إلى المعامل الجنائية وأنه اكتفي برد الشعبة الفنية، وأضاف أن العميد إبراهيم بشارة من التيم الميداني، هو الذي أشرف على استرجاع الفيديو.
ولكن هيئة الدفاع اتهمت لجنة التحري بأنها استبعدت الفيديو المذكور عن قصد، لأنه يبرئ المتهمين، وأوضحت الهيئة أن حجة عدم عمل كاميرات المراقبة نسبة لانقطاع الكهرباء وقت الحادث، رغم وجود أربع كاميرات غير مقبولة لأنها كاميرات أمنية تعمل ذاتياً حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت هيئة الدفاع أن يومية التحري تخلو من ذكر عن إرسال الكاميرات المذكورة إلى المعامل الجنائية لأن فيها ما يبرئ المتهمين.
صحيفة السوداني