ما الصدفية ؟ مرض أصاب عددًا من المشاهير بينهم كيم كارداشيان

تقول نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان: “عندما بلغت عامي الـ 25، ظهرت على جسمي أعراض مرض الصدفية لأول مرة، وذلك بعد أن أصبت بنزلة برد؛ وبما أن الصدفية من أمراض المناعة الذاتية، فقد تسببت نزلة البرد في ظهور أولى أعراضه على بطني وساقي”.

ولم تخجل كيم كارداشيان، من الكشف عن تحديات تعايشها مع المرض، مشاركة متابعيها صورًا لبقع سميكة وحمراء وجافة على أرجاء جسمها، مشيرة إلى أنها ورثت هذا المرض الجلدي المزمن من والدتها، كريس جينر.

من جانبها، تعيش الممثلة والشخصية التلفزيونية “لا لا أنتوني” مع مرض الصدفية منذ أكثر من 15 عامًا، وكانت قد صرحت: “جاءني هذا المرض بشكل مفاجئ، حيث لاحظت احمرارًا وحكة وتقشرًا على بشرتي وخاصة بفروة رأسي.. وكانت الأعراض سيئة حقًا”.

أما المغنية الأمريكية “ليانا رايمس” فوصفت تجربتها مع الصدفية بقولها: “اعتاد الناس على بشرتي الجميلة لسنوات، وكنت أقول لنفسي لو كنتم تعرفون ما تحت قميصي وتنورتي لغيرتم رأيكم ببشرتي!”.

وقال المخرج الأمريكي “إيلي روث” المصاب بالصدفية منذ صغره: “عندما كان عمري 22 عامًا، أصبت بالصدفية حيث انتشرت على ساقي، ولم أستطع المشي لأن ساقي كانت مشققة وكنت أعاني من نزيف”.

ما مرض الصدفية ؟

أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة هو أن “الصدفية” مرض معدٍ، إلا أنه ليس كذلك.

ويقول الأطباء في مؤسسة “الصدفية الوطنية”، إن السبب الدقيق للإصابة بهذا المرض غير معروف حتى الآن، مؤكدين أن الجينات تمثل إصابة 1 من بين كل 3 أشخاص مصابين بالصدفية.

والصدفية مرض “مناعة ذاتية” يسبب طفحًا جلديًا وبقعًا متقشرة ومثيرة للحكة، وغالبًا ما تظهر على الركبتين والمرفقين والجذع وفروة الرأس.

ويقول الأطباء إن الصدفية مرض شائع مزمن لا علاج له، قد يكون مؤلمًا، ويؤثر على نوم المريض ويجعل تركيزه صعبًا أحيانًا.

يختفي ويعود

يمر مرض الصدفية بدورات، قد تشتعل لبضعة أسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة من الوقت.

وتشمل المثيرات الشائعة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الصدفية، الالتهابات والجروح والحروق.

أعراض الصدفية

يسبب المرض طفحًا جلديًا متفاوتًا في شكله بين مريض وآخر، إذ يصاب البعض بتقشر وحكة شديدة في فروة الرأس، بينما يصاب آخرون ببقع كبيرة ممتدة على أجزاء واسعة من الجسم.

ومن أعراض الصدفية الشائعة، البقع القشرية الصغيرة، والجلد الجاف المتشقق الذي قد ينزف، والحكة أو الحرقة، والطفح الجلدي الذي يستمر لبضعة أسابيع أو شهور.

أنواع الصدفية

تتعدد أنواع المرض، فبينما يظهر أحد أنواعه على المرفقين والركبتين وأسفل الظهر وفروة الرأس، يصيب نوع آخر منه أظافر اليدين والقدمين؛ مما يسبب تنقرًا ونموًا غير طبيعي للأظافر، كما يغير لونها ويجعلها مرخية، إذ قد يصل الأمر لانفصالها عن فراش الظفر.

وهناك نوع آخر يصيب ثنيات الجلد في الفخذين والأرداف والثديين، ونوع يصيب راحة اليد أو أخمص القدمين، كما يمكن أن تغطي الصدفية الجسم بالكامل بطفح متقشر، يمكن أن يسبب الحكة أو الحرق بشدة.

علاج الصدفية

يقول الأطباء إن بعض الأدوية يساعد المريض على التخفيف من أعراض وألم الصدفية، لكنها لا تعالح المرض تمامًا.

ام نيوز

Exit mobile version